واشنطن تطالب نظام الأسد بالإفراج عن المعتقلين وتحذر من تفاقم انتشار كورونا بسوريا
حذرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، اليوم الأربعاء، من تفاقم انتشار فيروس كورونا المستجد في سوريا في حال استمر نظام الأسد في حملته ضد الشعب السوري.
ودعت أورتاغوس إلى الإفراج عن عشرات الآلاف من المدنيين المحتجزين بشكل تعسفي في مراكز احتجاز نظام الأسد من أجل التخفيف من الانتشار الكارثي للفيروس، كما دعت إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية الشعب السوري وكذلك المواطنين الأميركيين في سوريا، من الآثار المدمرة لهذا الوباء.
وشددت أورتاغوس على ضرورة وقف نظام الأسد جميع الأعمال العدائية والسماح بتدفق المساعدة الإنسانية بلا هوادة إلى مخيمات النازحين داخل سوريا.
وحذرت منظمات حقوقية من كارثة محتملة في حال تفشي فيروس كورونا المستجد في السجون السورية، حيث من شأن الاكتظاظ وانعدام الخدمات الطبية أن يعرض حياة عشرات الآلاف لخطر داهم.
وتفاقمت المخاوف على مصير السجناء والمعتقلين بعد تسجيل دمشق عدة حالات إصابة بالفايروس، وسط خشية من هشاشة المنظومة الصحية التي استنزفتها تسع سنوات من الحرب، مع دمار مستشفيات وتشريد الطواقم الصحية ونقص التجهيزات.
وطالبت 43 منظمة حقوقية ومجموعات سورية معارضة في بيان مشترك الاثنين، السلطات “بالإفراج الفوري عن المسجونين والمحتجزين السياسيين والحقوقيين، وعدم القيام بأي عمليات اعتقال جديدة” للحد من انتقال الفيروس.