الأمم المتحدة تحذر من تداعيات انتشار “كورونا” بين المدنيين شمال غربي سوريا
حذرت الأمم المتحدة، مساء أمس الاثنين، من تداعيات احتمال انتشار فيروس كورونا، بين المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، حيث يعانون أساسا من أوضاع متردية للغاية.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عبر دائرة تليفزيونية، “يشعر زملاؤنا في المجال الإنساني بالقلق إزاء تداعيات فيروس كورونا على الناس في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك ملايين النساء والأطفال والرجال الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة المنقذة للحياة في الشمال الغربي من سوريا، إدلب ومحطيها”.
وأضاف فرحان حق، إنه تم تأكيد إصابة 25 شخصًا، بينهم 5 أشخاص تعافوا وحالتا وفاة في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وتابع أن “منظمة الصحة العالمية تقود دعم الأمم المتحدة في مواجهة انتشار الوباء وتخفيف وطأته في سوريا”.
وشدد على أن الأمم المتحدة تكثف جهودها حاليًا للحد من انتشار الفيروس، مع التركيز على تعزيز القدرة على اكتشاف وتشخيص ومنع انتشاره إلى أقصى حد ممكن، مع ضمان المراقبة الكافية لنقاط الدخول، وتوفير معدات الحماية والتدريب للعاملين الصحيين.
ودعت عدة منظمات إغاثية وإنسانية يوم الأحد، إلى دعم الجهود لحماية المدنيين السوريين في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، في حال انتقال عدوى “كورونا” إلى مخيمات النازحين البدائية، التي يكاد الحفاظ فيها على التباعد الاجتماعي يكون معدومًا.
ولامس فجر اليوم الثلاثاء عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد عتبة 2 مليون حيث بلغ 1.924.679 حالة إصابة على مستوى العالم، وفقا لإحصائيات رسمية صادرة عن جامعة جونز هوبكنز.