الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف حصيلة الشهداء المدنيين خلال عام من الحملة الروسية على إدلب
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان يوم أمس الاثنين، تقريراً كشفت خلاله حصيلة الشهداء المدنيين الذين خلَّفتهم الحملة العسكرية الروسية على محافظة إدلب والتي مضى عليها عام كامل.
وأوضحت الشبكة أنها وثَّقت سقوط 1808 ضحايا مدنيين بينهم 590 طفلاً و312 امرأة، على يد نظام الأسد وروسيا وإيران والميليشيات المرتبطة بهم، منذ 1 نيسان من العام الماضي وحتى 11 من نيسان الحالي.
وأشار التقرير إلى أن ميليشيات الأسد أوقعت 1237 ضحية من بينهم 340 طفلاً و202 امرأة، مضيفاً أن 997 منهم في محافظة إدلب، و133 في حماة، و107 في أرياف مدينة حلب.
وبحسب التقرير فإن القوات العدوان الروسي مسؤولة عن سقوط 571 ضحية مدنية، من بينهم 289 طفلاً، و110 سيدات، موضحاً أن 418 منهم قضوا في محافظة إدلب، و113 في حلب، و40 في ريف حماة.
وقد خلفت الحملة العسكرية لقوات نظام الأسد وحليفها الروسي إلى جانب هذا العدد الكبير من الشهداء، أكثر من مليون نازح مدني يقطن معظمهم في المخيمات الحدودية مع تركيا وسط ظروف إنسانية ومعيشية صعبة، ويزيد من معاناتهم المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد في مخيماتهم.