نشر موقع “هيلث فيتناس ريفولوشن” الأمريكي تقريرا استعرض فيه أبرز الحيل لتحفيز نفسك على تحقيق أهداف اللياقة البدنية التي تريدها.
إن فكرة تخصيص بعض الوقت من يومك لممارسة الرياضة بينما أنت منشغل للغاية تكون مفزعة في بعض الأحيان. وقد تتحجج بالكثير من الأعذار لعدم ممارسة الرياضة، على غرار الشعور بالتعب أو كثرة المهام المنزلية التي عليك أن تنجزها.
وأفاد الموقع بأن امتلاك الدافع يمثل الحل الوحيد لأداء جميع مهامنا ومسؤولياتنا على مدار اليوم، وسيجعل ممارسة الرياضة عادة بالنسبة لك. وفي ما يلي، بعض الحيل النفسية التي ستساعدك على تحقيق أهداف اللياقة البدنية المرجوة.
حدد أهدافك
نصح الموقع بتحديد الأهداف البسيطة التي يسهل تحقيقها عندما تبدأ التمرين. لا تقرر البدء في الركض لمسافة خمسة أميال في اليوم إذا كنت قد بدأت للتو في ممارسة الرياضة. من الناحية الواقعية، من غير المحتمل أن تتمكن من قطع هذه المسافة على الفور، ذلك أن تعويد جسمك على التحمل سيستغرق بعض الوقت. بدلاً من ذلك، ركز على أهداف أبسط مثل تقليل الوقت الذي تستغرقه في الركض لعدة أميال على مدار الشهر، ولا تنسَ الاحتفال بالنجاحات الصغيرة التي حققتها.
ركز على نفسك فقط
أورد الموقع أن ممارسة التمارين الرياضية عنصر أساسي من العناية بالذات، لذلك من المهم أن تعامل نفسك بطريقة جيدة أثناء ممارسة الرياضة. في المقابل، إن استخدام التمارين كوسيلة لتحديد قيمة نفسك طريقة غير فعالة ومضرة بحالتك النفسية. بدلا من ذلك، حاول أن تركز على الكيفية التي تجعلك بها التمارين تشعر بدلًا من التركيز على شكلك.
فكر بإيجابية
أوضح الموقع أن ربط التمارين الرياضية بالأفكار والذكريات والصور الإيجابية سيحفزك ويساعدك على التعود على روتين التمرين الخاص بك. من المهم أيضًا أن تبدأ تمارينك بشيء تستمتع به، مثل استخدام جهاز المشي إذا كنت تستمتع بالركض، أو التركيز على تمارين التمدد إذا كان ذلك يجعلك سعيدًا. ركز على بناء صورة إيجابية عن نفسك وتخيّل مدى سعادتك بمجرد الانتهاء من التمرين وبمجرد تحقيق أهدافك.
متع نفسك دائما
ذكر الموقع أن التمارين الرياضية تدفع الجسم إلى إفراز هرمون الإندورفين الذي يثير المشاعر الإيجابية، مثلما تفعل الهدايا تماما. لهذا السبب، ستحسن ممارسة الرياضة مزاجك وتسمح للأكسجين بالتدفق عبر جسمك وتحفزك على ممارسة الرياضة مرة أخرى في اليوم التالي. أما في الأيام التي تشعر فيها بصعوبة في ممارسة الرياضة، كافئ نفسك بهدية مثل قهوة مثلجة. وعند تحقيقك لأهدافك الكبرى، احتفل بهذه الإنجازات من خلال تقديم هدايا لنفسك مثل الحصول على تدليك أو شراء ملابس رياضية جديدة.
أسرع في إنقاذ نفسك من نفسك
أشار الموقع إلى أنك تعرف نفسك وحدودك وتفهمها أفضل من أي شخص آخر. إذا كنت تعلم أنه من الصعب عليك أن تمارس الرياضة بعد عودتك إلى المنزل من العمل، استبدل وقت التمارين بالصباح. إذا كنت تعلم أن الركض لمسافة ميل واحد قبل القيام بأي مهمة أخرى سيستنزف أي طاقة متبقية لفعل أي شيء آخر، مارس هذا التمرين بعد قيامك بكل مهامك الأخرى.
مارس تمرينا تحبه
أوضح الموقع أن الإحساس بالسعادة أثناء ممارسة التمارين الرياضية أمر ضروري لتحقيق أهدافك. يساعد التركيز على بناء دافع شخصي قائم على الاستمتاع المطلق في بناء صورة إيجابية للجسد، كما أنه يربط العادات الصحية بالعقل السعيد ويزيد باستمرار من رغبتك العامة ودوافعك لجعل ممارسة الرياضة بانتظام أسلوب حياة. من الممكن أن تجرب أشكالا مختلفة من الرياضة، وبإمكانك أن تجرب دروس الرقص واليوغا والقفز على الترامبولين وغيرها من النشاطات.
أنشئ قائمة أغاني
أشار الموقع إلى أن الموسيقى تُعرف بدورها في تعزيز الأداء عند ممارسة الرياضة، وسيقلل اختيار الأغاني المناسبة حسب ذوقك في الموسيقى من المجهود الذي تظن أنك ستبذله. ستزداد قدرتك على التحمل بفضل الموسيقى لأن عقلك سيركز على الأغاني والعواطف التي ترافقها بدلاً من الحركات التي تقوم بها.
تمرن برفقة صديق
أفاد الموقع بأن امتلاك شريك في ممارسة الرياضة سيحفزك بشكل أكبر. في الواقع، يصعب تراجعك عن ممارسة الرياضة في اللحظة الأخيرة إذا كان هناك صديق في انتظارك في صالة الألعاب الرياضية. بشكل عام، نكون أكثر تحمسا لممارسة الرياضة عندما يتواجد شخص ما لتشجيعنا ودفعنا للمشاركة في منافسات رياضية ودية. من السهل أن نمارس الرياضة عندما نستمتع بوقتنا بدلاً من الانتظار بفارغ الصبر لانتهاء فترة التمرين.
الراحة هي المفتاح
أكد الموقع أن مستوى الإرادة يتغير من يوم لآخر، لذلك من الضروري تجنب جعل الأمور المتعبة في حياتك أكثر صعوبة بالنسبة لك، وذلك من خلال السعي نحو تحقيق راحتك. حاول العثور على صالة ألعاب رياضية بالقرب من منزلك، أو أنشئ صالة رياضية خاصة بك في المنزل؛ سيسهل عليك ذلك الاستمرار في ممارسة الرياضة بانتظام، كما سيجعلها أقل صعوبة.
استخدم مواقع التواصل الاجتماعي كمحفز
أورد الموقع أن الإنترنت مليئة بشبكات اللياقة البدنية لكل مرحلة من مراحل الحياة. يمكن أن تساعد الشبكات الافتراضية على تحفيزك بمرور الوقت. تربطك مواقع التواصل الاجتماعي بأشخاص يمرون بنفس ما تمر به، كما توفر لك مجموعة دعم رائعة حيث يمكنك إخبار أصدقائك بشأن التقدم الذي أحرزته والأشياء التي قد تحتاج المساعدة فيها.