ليفربول بطلا للدوري بعد 30 عاما
ضمن فعاليات الجولة 31 من منافسات الدوري الانكليزي الممتاز ” البريمرليغ “، تمكن نادي تشيلسي من اهداء لقب البريمرليغ بطريقة غير مباشرة الى ليفربول بعد ان تمكن البلوز من تحقيق الفوز امام مانشستر سيتي وبواقع 2-1 على ارضية ملعب الستامفورد بريدج، وبهذا الفوز يكون تشيلسي قد عزز مركزه الرابع فيما واصل السيتي تواجده في المركز الثاني وبدوره تمكن ليفربول من تحقيق لقب البريمرليغ بمسماه الجديد بعد غياب طويل دام 30 عاماً دون احراز لقب الدوري الانكليزي الممتاز ليصيصبح على بُعد لقب واحد من مانشستر يونايتد.
وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية وسريعة من قبل لاعبي السيتي والذين نجحوا في فرض ايقاعهم الهجومي على مجريات اللقاء وسط تمركز دفاع للاعبي البلوز واعتمادهم على الهجمات المرتدة، وتحصّل لاعب السيتي بيرناردو سيلفا على محاولة خطيرة ولكن تسديدة الاخير تصدى لها دفاع البلوز قبل ان يتصدى حارس البلوز كيبا اريزبالاغا لرأسية خطرة من فيرناندينيو ليحرمه من هدف التقدم، وبعدها نجحت مرتدات لاعبي تشيلسي في بعثرة اوراق ابناء المدرب بيب غوارديولا حيث تصدى دفاع السيتي لمحاولة خطيرة من روس باركلي قبل ان يتألق دفاع السيتي مرة اخرى وينقذ كرة اخرى من روس باركلي من على خط المرمى ليحرمه من منح فريقه التقدم وبجوره تألق الحارس ايدرسون بتصديه لرأسية خطرة من المدافع اندرياس كريستانسن وفي الدقيقة 36 تمكن كريستيان بوليسيتش من خطف هدف التقدم للبلوز بعد مرتدة سريعة انفرد على اثرها بالحارس ايدرسون ، وبدوره حاول رياض محرز القيام بردة فعل سريعة ولكن تسديدته جانبت القائم لينتهي هذا الشوط بتقدم تشيلسي وبواقع 1-0.
ومع بداية الشوط الثاني ضغط لاعبو السيتي بقوة كبيرة على مرمى الخصم من اجل خطف هدف التعادل والعودة الى اجواء اللقاء وكثّف ابناء المدرب غوارديولا ضغطهم وادخل المدرب الاسباني غوراديولا كل من غابرييل خيسوس ودافيد سيلفا مكان بيرناردو سيلفا ورودري وفي الدقيقة 55 تمكن كيفين دي بروين من خطف هدف التعادل بعد ضربة حرة رائعة عجز حارس تشيلسي في التصدي لها، وبعدها اهدر رحيم سترلينغ فرصة خطرة بعد تسديدة ارتطمت بالقائم وكان لاعبو السيتي الطرف الافضل مع بداية هذا الشوط وكان سترلينغ قريب من منح السيتزن هدف التقدم بعد تسديدة جميلة مرت بمحاذاة القائم، وبعدها انقذ دفاع السيتي محاولة خطيرة من بوليسيتش ليحرموه من هدف ثاني، وفي الدقائق الـ15 الأخيرة اشتعلت المباراة بشكل كبير وتحصّل ابناء المدرب فرانك لامبارد على محاولة خطيرة وتصدى الحارس ايدرسون بفدائية لانفرادية تامي ابراهام واستعان حكم اللقاء بتقنية الفيديو ليتبين ان فيرناندينيو لمس الكرة بيده ليمنح البلوز ضربة جزاء ويطرد المدافع فيرناندينيو وتمكن ويليان من ترجمة ضربة الجزاء بنجاح ليمنح فريقه التقدم في الدقيقة 78 وبعدها حاول لاعبو السيتي الضغط بقوة على مرمى البلوز ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لتنتهي المباراة بفوز تشيلسي وبواقع 2-1