روسيا تجند السوريين للقتال بجانب حفتر
جندت قوات العدوان الروسي العشرات من أبناء منطقة الحولة بريف حمص الشمالي الغربي والتي خضعت لنظام الأسد بموجب اتفاق “مصالحة” للقتال في ليبيا إلى جانب قوات اللواء ” حفتر”.
وكما أن قوات العدوان الروسي تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من تجنيد أكثر من 30 شاباً من أبناء المنطقة الموقعين على اتفاق التسوية، وقامت بنقلهم إلى قاعدة حميميم تمهيداً لإرسالهم إلى ليبيا.
واستهدفت عملية التجنيد بشكل أساسي الشبان الذين هم في سن الخدمة العسكرية والذين تتراوح أعمارهم بين الـ 18 والـ 20 عاماً، مشيراً إلى أن العرض قوات العدوان الروسي تضمن رواتب مغرية ووعوداً بعدم ملاحقتهم أمنياً أو سحبهم للخدمة العسكرية من قبل نظام الأسد طيلة مدة العقد المحددة بثلاثة أشهر.
وبحسب المصدر فإن العدد المذكور آنفاً يمثل الدفعة الأولى من المجندين على أن يتم تجنيد دفعات إضافية خلال الأيام والأسابيع القادمة، مشيراً إلى أن قوات العدوان الروسي تستغل حالة الفقر وانعدام فرص العمل في المنطقة في تجنيد أكبر عدد ممكن.
جدير بالذكر أن العديد من التقارير السابقة أكدت تجنيد روسيا لمرتزقة سوريين للقتال إلى جانب قوات “حفتر”، وقد نشرت حكومة “الوفاق” المعترف بها دولياً قبل أيام صوراً لعقود روسية يتم بموجبها جلب عناصر من سوريا للقتال في ليبيا.