قالن: إدلب مازالت تتعرض للخطر ومشكلتها لم تحل بعد
أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” أن المشكلة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا والمتمثلة باستمرار تعرضها للخطر أو الهجوم من قِبَل نظام الأسد والدول الحلفاء له لم تحل بالكامل.
وأوضح “قالن” أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه بين الرئيسين “أردوغان” و”بوتين” في 5 آذار/ مارس الماضي، يطبق بنسبة كبيرة، مستدركاً بالقول: “غير أن نظام الأسد ينتهك تلك الاتفاقية بين فترة وأخرى”.
وأشار في حديث لوكالة “الأناضول” التركية اليوم الجمعة، إلى التقرير الذي أصدرته لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مؤخراً، والذي أكد ارتكاب نظام الأسد وروسيا جرائم حرب في إدلب.
وقال “قالن” في إطار تعليقه على التقرير الأممي: “هذا ما كانت تركيا تقوله منذ بداية الأزمة السورية، فنظام الأسد حاول كسب المزيد من المساحات عبر معاقبة المدنيين، واستخدم لتحقيق هذه الغاية البراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية، وحصلت نتيجة ذلك مجازر ومقابر جماعية ومأساة إنسانية كبيرة”.
وتابع: “المشكلة لم تحل بالكامل لكن تم ضبط قسم منها، يمكننا القول إن هدوءاً نسبياً حصل حالياً في إدلب، لكننا نطلب تحويلها إلى منطقة آمنة بكل معنى الكلمة، وقد صرح بهذا الرئيس “أردوغان” خلال القمة الثلاثية الأخيرة مع نظيريه الروسي والإيراني”.
يُذكر أن زعماء الدول الضامنة لمحادثات “أستانا” حول سوريا (بوتين وأردوغان وروحاني) عقدوا مطلع شهر تموز/ يوليو الحالي اجتماعاً عبر تقنية الفيديو لبحث الملف السوري، بعد أن كان مقرراً عقده في طهران إلا أن تفشي فيروس “كورونا” حال دون ذلك.