“الائتلاف الوطني”: روسيا والصين تقفان عقبة في وجه إدخال المساعدات الانسانية
قالت نائبة رئيس “الائتلاف الوطني” السوري “ربا حبوش” اليوم الأحد، إن روسيا والصين تقفان عقبة بوجه القرارات الدولية بما فيها الإنسانية وخاصة إدخال المساعدات.
وأضافت “حبوش” في تصريح أمام الوسائل الإعلامية، أن الحكومة المؤقتة ستعمل من خلال شركائها وعلاقاتها على استمرار وصول المساعدات الإنسانية حتى وإن كانت غير كافية بعيداً عن الفيتو الصيني والروسي.
وكانت الهيئة العامة لـ “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” انتخبت السبت 11 تموز 2020، نصر الحريري رئيساً جديداً لها خلفاً لرئيسها السابق أنس العبدة المنتهية ولايته، وربا حبوش نائبة لرئيس الائتلاف، كما اختير عبد الباسط عبد اللطيف أمينا عاما لـ “الائتلاف”.
وتابعت “حبوش”: “الائتلاف مازال متمسكاً بمبادئ الثورة وهو المكون الرئيسي في هيئة العليا للمفاوضات، والحكومة المؤقتة تشكل ذراعه التنفيذية”.
وأكدت “حبوش” أن المرحلة الحالية تفرض على “الائتلاف” أن تكون صفوف المعارضة منظمة أكثر من أي وقت مضى، للاستفادة من ضعف نظام الأسد، مشيرة للعقوبات المفروضة على النظام وشخصياته وإلى قانون قيصر.
واختير “الحريري” خلفا لـ “أنس العبدة الذي كان شغل منصب رئيس “الائتلاف” مرتين، الأولى من آذار 2016 إلى نيسان 2017، والثانية من تموز 2019 إلى تموز 2020، كما شغل قبلها منصب الأمين العام للأمانة العامة للمجلس الوطني السوري عام 2012 إضافة إلى عدد من المناصب الأخرى، كان آخرها انتخابه رئيسا لـ “هيئة التفاوض السورية” في 14 حزيران الفائت.
بدوره انضم “الحريري” إلى الائتلاف الوطني السوري ممثلا عن الحركة الثورية في حوران يوم 4 تموز 2013، وشغل منصب الأمين العام لـ “الائتلاف” خلال اجتماع الهيئة العامة للائتلاف في مدينة اسطنبول التركية في تموز عام 2014، كما شغل منصب رئيس “الهيئة العليا للمفاوضات” السورية، خلال مؤتمر المعارضة السورية الموسع الذي انعقد في العاصمة السعودية الرياض يوم 24 تشرين الثاني 2017، وأعيد انتخابه رئيسا لها في العام التالي.