غير مصنف

طائرة شحن عسكرية تركية محملة بمساعدات طبية تصل فنزويلا

وصلت فجر اليوم السبت، طائرة شحن عسكرية تركية إلى العاصمة الفنزويلية، كاراكاس، وتحمل على متنها مساعدات طبية من أجل استخدامها لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).

جاء ذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الفنزويلية، وصل الأناضول نسخة منه.

وكان في استقبال طائرة الشحن العملاقة وهي من طراز “A 400M”، لدى وصولها مطار “سيمون بوليفار” الدولي في كاراكاس، كل من وزير الخارجية الفنزويلي، جورجي أرياسا، ووزير الصحة، كارلوس ألفارادو، والسفير التركي لدى البلاد، شوقي متولي أوغلو.

وفي تصريحات أدلى بها على هامش استقبال المساعدات قال السفير التركي، متولي أوغلو إنها أرسلت بموجب تعليمات مباشرة من الرئيس، رجب طيب أردوغان.

وشدد الدبلوماسي التركي على أن بلاده مستعدة لتقديم مزيد من المساعدات لفنزويلا الآن أو مستقبلا إذا اقتضت الضرورة ذلك.

بدوره قال وزير الخارجية الفنزويلي “نحن الآن بصدد استلام 15 طنًا من المساعدات لمواجهة فيروس كورونا”، مضيفًا “ونحن نشعر بالامتنان للرئيس أردوغان، وللشعب التركي وحكومته”.

ولفت الوزير أرياسا إلى روح التضامن القائمة بين تركيا وبلاده، مضيفًا “عظمة الشعوب لا تقاس بإمكانياتها الاقتصادية، وإنما بما تملك من روح للتعاون والتضامن، ولقد باتت تركيا نموذجًا في هذا الشأن”.

بدورها أصدرت وزارة الدفاع التركية، بيانًا نشرته على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أعلنت من خلاله هبوط الطائرة في المطار المذكور.

وتابع “كما تم تسليم المسؤولين خطابًا خطه الرئيس أردوغان لنظيره الفنزويلي، نيكولاس مادورو”، مشيرًا إلى أن دلسي رودريغيز، نائب الرئيس الفنزويلي شارك في عملية تسلم المساعدات عبر تقنية الفيديو.

وأقلعت الطائرة، من العاصمة أنقرة في وقت سابق الجمعة، ولقد أشرفت وزارة الصحة التركية على تجهيز المستلزمات الطبية بتعليمات من الرئيس أردوغان.

وتم تحميل المساعدات على طائرة الشحن التابعة للقوات المسلحة التركية، في مطار “إتيمسغوت” العسكري بالعاصمة أنقرة.

وطبع على صناديق المساعدات الطبية شعار الرئاسة التركية، وكتبت مقولة لجلال الدين الرومي “مولانا” باللغتين التركية والإسبانية، مفادها “هناك الكثير من الآمال خلف اليأس، والكثير من الشموس خلف الظلام”.

الجدير بالذكر أن تركيا تواصل إرسال المساعدات الطبية إلى الدول المتضررة من تفشي فيروس كورونا.

المصدر: الاناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى