منسقو الاستجابة: معابر التهريب تهديد مباشر لنظام الأمن الصحي في المحرر
تحدث فريق منسقو استجابة سوريا عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد COVID-19 في مدينة سرمين ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 23 شخصاً، لافتاً إلى أن الإصابة الجديدة لسيدة وافدة من مناطق سيطرة نظام الأسد عبر طرق التهريب على الرغم من الإعلان عن إغلاق المعابر مع نظام الأسد.
وأكد الفريق أن عمليات التهريب المستمرة تشكل تهديداً مباشراً لنظام الأمن الصحي في المنطقة وتعد أحد أهم الأسباب لانهياره، محملاً الجهات المسؤولة عن تلك المعابر بشكل مباشر أي زيادة أو انتشار لحالات جديدة في المنطقة.
ودعا جميع الفعاليات المدنية في مناطق شمال غرب سوريا إلى بذل كافة الجهود لإيقاف عمل تلك المعابر التي تعمل بشكل سري في كافة المناطق (معابر التهريب)، وذلك لعدم القدرة على مجابهة انتشار فيروس الكورونا المستجد COVID-19 في حال استمرار دخول حالات جديدة مشابهة للحالة الأخيرة.
كما حذر جميع المدنيين في كافة المناطق من استمرار الإهمال باتباع الإجراءات الوقائية الكاملة، وخاصة مع توسع رقعة الانتشار للإصابات والمخالطين باتجاه مناطق جديدة.
وتفيد المعلومات الواردة من نشطاء، إلى أن السيدة التي ثبت إصابتها يوم أمس بكورونا من مدينة سرمين، دخلت عبر طرق التهريب مع 15 آخرين إلى المناطق المحررة حديثاً من خلال معابر غير شرعية تديرها فصائل من الجيش الوطني.
ولا يتركز أثر معابر التهريب التي تديرها فصائل تتبع الجيش الوطني، على الجانب الصحي ونقل وباء كورونا من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى المحرر، بل الأثر الاقتصادي الكبير الذي يعود سلباً على المناطق المحررة، من غلاء الأسعار وقلة المواد بسبب تهريبها لنظام الأسد.