تصاعد انتشار وباء “كورونا” في مناطق سيطرت نظام الأسد
ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرت نظام الأسد، يوم أمس الاثنين، إلى 674 بعد تسجيل 24 إصابة جديدة.
وصرحت وزارة صحة نظام الأسد، في آخر إحصائية لها إلى أن عدد الوفيات ارتفع إلى 40، بعد وفاة حالتين، فيما سُجل شفاء 10 حالات، ما رفع عدد المتعافين إلى 210.
وقالت مصادر متطابقة أن فيروس “كورونا” تفشى بشكل كبير في العاصمة السورية دمشق وريفها، وأصاب العشرات من السكان، بسبب انتشار الميليشيات الإيرانية وتمركزها في مقارات داخل الأحياء السكنية.
كما اصيب أكثر من 11 عنصراً من ميليشيا “لواء فاطميون” الإيرانية بفيروس “كورونا” خلال الأيام الماضية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وبحسب موقع “صوت العاصمة” فإن نظام الأسد يدرس إعادة فرض الحجر الصحي على “السيدة زينب” وعدد من البلدات المجاورة لها كون الفيروس ما زال متفشياً بشكل كبير بين قاطني المنطقة.
وأوضح أن نظام الأسد رفع الحجر الصحي عن “السيدة زينب” المرة الماضية بسبب ضغوط مورست عليه من قِبَل الميليشيات الإيرانية.
وانتشر الفيروس بشكل كبير منذ مطلع الشهر الفائت، حيث سُجلت إصابات بين أعضاء الكوادر الطبية في مشفى المواساة والأسد الجامعي بدمشق، إضافة لإصابة ممرضة في جديدة عرطوز وأخرى في حي الورود قرب دمشق، إلى جانب إصابة أحد أعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث، وعدد من الطلاب في كليات الطب البشري وطب الأسنان والاقتصاد بجامعة دمشق، فضلاً عن عشرات المدنيين في مدينة التل والقلمون والغوطة الشرقية وجرمانا.
وتشير المعلومات أن أعداد الإصابات المُعلن عنها من قبل نظام الأسد، لا تُشكل إلا جزءًا قليلاً من مجمل الإصابات، ولا يعلن عنها بسبب ضغط نظام الأسد وتهديداته.