كورونا.. وفاة 19 مدنياً في دمشق خلال اليومين الماضيين
توفي 19 مدنياً من أبناء ريف دمشق خلال اليومين الماضيين جراء إصابتهم بفيروس “كورونا” في ظل نقص الإمكانيات الطبية الازمة للحد من انتشار الوباء، ولامبالاة نظام الأسد بسلامة المقيمين في مناطق سيطرته.
وأكدت مصادر إعلامية أن 13 مدنياً من أبناء مدينة دوما توفوا خلال الفترة المذكورة أعلاه جراء إصابتهم بالفيروس، مشيراً إلى أن معظمهم من كبار السن القاطنين في أحياء “عبد الرؤوف” و”تيسير طه” و”الحجارية” على أطراف المدينة.
وأشارت المصادر إلى تكتم وزارة الصحة التابعة نظام الأسد عن هذه الحالات أو التطرق إليها خلال نشرتها اليومية، مضيفة أن عمليات دفن الموتى تتم من قبل وحدات تابعة لمنظمة “الهلال الأحمر” بحضور عدد محدود من ذوي المتوفين.
وبحسب المصادر فإن الوفيات الـ 6 الأخرى توزعت على مدن وبلدات ريف دمشق، وتحديداً في “حرستا” في الغوطة الشرقية و”قدسيا” و”الهامة” ومدينة “جيرود” في القلمون الشرقي.
يُذكر أن نظام الأسد يدعي تسجيل 717 إصابة و40 حالة وفاة جراء كورونا فقط، وقد وجه عدد من السياسيين السوريين والنشطاء المناهضين لنظام الأسد رسالة قبل أيام إلى منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة سلطوا خلالها الضوء على الواقع الحقيقي لانتشار الوباء في سوريا والتعتيم الإعلامي الذي تفرضه الأفرع الأمنية حول الموضوع بهدف منع السوريين من معرفة حقيقة انتشار الفيروس والتنصل من المسؤولية تجاههم وحرمانهم من أي رعاية طبية منقذة للحياة.