الحكومة المصرية تعلق على أنباء إرسالها قوات من جيشها إلى سوريا
علًقت مصر على أنباء نشرتها وكالة “الأناضول” التركية تؤكد إرسال الجيش المصري للعشرات من جنوده إلى منطقة الشمال السوري بالتنسيق مع ميليشيات “الحرس الثوري الإيراني”.
ونقلت “الأناضول” عن “مصدر عسكري موثوق” قوله: إن 150 جندياً مصرياً دخلوا سوريا قبل أيام عبر مطار حماة العسكري الواقع وسط البلاد، وانتشروا لاحقاً على محاور ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأوضح المصدر أن المنطقتين الرئيسيتين اللتين انتشرت فيهما القوات المصرية هما بلدة “خان العسل” بريف حلب الغربي، ومحيط مدينة “سراقب” بريف إدلب الجنوبي، مشيراً إلى أن المصريين يتحركون بأسلحتهم الخفيفة في مناطق انتشارهم ضد مقاتلي الفصائل الثورية وبشكل خاص على محور “سراقب” إلى جانب الميليشيات التابعة لإيران وبالتنسيق معها.
وفي تعليقه على الأنباء ذكر اللواء “كمال عامر” رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري أن موضوع إرسال قوات من الجيش المصري لم يتم التطرق إليه بأي شكل من الأشكال.
وأشار إلى أن البرلمان لم يُطلب منه تفويض بهذا الخصوص، مضيفاً أن التفويض لإرسال قوات من الجيش المصري خاص بليبيا فقط، حيث لم يُعط تفويض بإرسال قوات إلى مكان آخر حسب تصريحه لموقع “إرم نيوز”.
وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني السوري الرائد “يوسف حمود” أن القوات المصرية وصلت عَبْر ثلاث دفعات من مدينة الإسماعيلية إلى مطار حماة العسكري وسط سوريا، وذكر أن أول دفعتين كانتا قد وصلتا يوم الأحد الماضي إلى مدينة حلب حيث تمركز 98 عنصراً “معظمهم من الضباط برتب متنوعة” في بلدة “خان العسل” بريف حلب الغربي، في حين وصل 50 عنصراً آخرون يوم الاثنين إلى مطار حماة العسكري وتم نقلهم على الفور إلى مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي ليصبح مجموع عدد العناصر 148 عنصراً.