تسيير دورية روسية – تركية مشتركة بريف إدلب
سيرت قوات تابعة للعدوان الروسي وأخرى تركية اليوم الأربعاء، دورية مشتركة من سراقب وصولاً لعين الحور بريف اللاذقية على الطريق الدولي “M-4″، وهي الدورية الثانية والعشرين في تعداد الدوريات المشتركة منذ توقيع اتفاق وقف النار، والخامسة عشر الغير مختصرة، والثانية بين سراقب وعين الحور.
وذكر مراسل فرش أونلاين بريف إدلب اليوم، أن دورية روسية – تركية، سيرتها قوات الطرفين على الطريق الدولي “M-4″، بين مدينة سراقب وصولاً لريف جسر الشغور وجهتها منطقة عين الحور بريف اللاذقية حيث تسيطر قوات نظام الأسد، وسط انتشار عسكري للقوات التركية.
وتسبب تعطل إحدى العربات الروسية على الطريق قرب مدينة جسر الشغور وفق نشطاء، بتأخر وصول الدورية الروسية التركية إلى ريف اللاذقية، حيث من المفترض أن تدخل القوات للعدوان الروسي لمناطق سيطرة نظام الأسد، بينما تعود العربات التركية أدراجها.
ويأتي تسيير الدورية الروسية التركية اليوم، بعد انقطاع لأكثر من 20 يوماً، وسط توترات واضحة بين الطرفين، رافقها عمليات تحشيد عسكرية كبيرة على مناطق جبل الزاوية، وتسريب أنباء عن نية نظام الأسد والميليشيات الموالية له شن عمل عسكري في المنطقة، بما يضرب الاتفاق.
وكان توسع مسير الدوريات الروسية لأول مرة في الخامس من شهر أيار، وسيرت القوات التركية الروسية، سبع دوريات مشتركة مختصرة، على الطريق الدولي “M-4″، اقتصرت على المنطقة الواقعة بين بلدة النيرب ومدينة سراقب، بمسافة لاتتعدى 2 كم، قبل توسع نطاق الدوريات بشكل تدريجي.
ويذكر أن القوات العسكرية التركية خلال الفترة الماضية، ثبتت نقاط تمركز جديدة لقواتها على الطريق الدولي “M-4” بريف جسر الشغور، في سياق المساعي التركية لنشر نقاطها على كامل الطريق الدولي لتأمين تشغيله وحمايته.