بيدرسون: مباحثات اللجنة الدستورية شاقة وطويلة ولايمكن أن تنهي الحرب في سورية
قلّل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسون” من سقف التوقعات المنتظرة بشأن مفاوضات اللجنة الدستورية السورية موضحاً أنها “لن تشكل حلاً لإنهاء الحرب”.
وقال بيدرسون إنه يجب عدم توقع “معجزة” أو “نقطة تحول” في الجولة الثالثة من مفاوضات اللجنة الدستورية المرتقبة يوم الاثنين في جنيف واصفاً العملية بأنها “طويلة وشاقة”.
وأوضح المبعوث الأممي في مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف أمس الجمعة أن ما يمكن للجنة أن تصنعه “إذا تم التعامل مع مفاوضاتها بشكل صحيح” هو أن “تفتح الباب أمام عملية سياسية أوسع وتساعد ببناء الثقة”.
وعبر بيدرسون عن ثقته بنجاح طرفي المفاوضات عبر ممثليهما في جنيف مشيراً إلى أنه تم تحضير اللقاءات بين الأطراف والاستعداد لعقد لقاءات ثنائية في حال طلب الجانبان ذلك مؤكداً أن هدفه الأساسي هو بناء الثقة بين الأطراف، وأنه على تواصل مستمر مع الطرفين.
وكان وزيرا خارجية تركيا وروسيا قد بحثا الملف السوري ومفاوضات اللجنة الدستورية في اتصال هاتفي يوم الخميس مؤكدين استعداد بلديهما لتقديم الدعم الممكن لعمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف.