جويل رايبورن: قيصر وتبعاته جزء هام لإيقاف حرب نظام الأسد على الشعب السوري
قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط والمبعوث الخاص لسوريا “جويل رايبورن” اليوم الأربعاء، “عقوبات قيصر وتبعاتها جزء هام من الضغوط على نظام الأسد لوقف حربه على الشعب السوري”.
جاء ذلك في تصريح صحفي ل”رايبورن” عقب لقائه بوفد المعارضة في تركيا.
وأضاف “الضغط الاقتصادي سيجبر نظام الأسد على الالتزام بالعملية السياسية ووقف إطلاق النار الكامل في سوريا”.
وفي سياق متصل أكد “رايبورن” أن الحل العسكري مضيعة الوقت بالنسبة للحل في سوريا، “ليس هناك حل عسكري في سوريا وإنما سياسي”.
وتابع “لدينا تنسيق مستمر وحوار مع الروس وهناك اتصال معهم وسنستمر بالضغط عليهم للتأثير على نظام الأسد ومنع حملات عسكرية”.
وأكمل “رايبورن”، “لا أحد يأخذ بنصائح بشار الأسد ولا نحصل على أوامر من نظام الأسد، والسوريون يعرفون من كان وراء دمار بلادهم الحاصل منذ 9 سنوات”.
وأشار أنهم يدعمون شراكة تركيا في وقف إطلاق النار بإدلب، وأنهم ضد أي محاولة لنظام الأسد بالهجوم عليها، وفي حال قيام قوات الأخيرة بذلك سيقومون بدعم تركيا.
ونوه قائلاً: “دمّر بشار الأسد كل المدن السورية وهو المسؤول عن قتل مئات الآلاف من السوريين، وتشريد الملايين”.
وأردف “رايبورن” “أُقدر وسائل الإعلام السورية الحرة، والسوريون لن يحصلوا على معلومات من وسائل إعلام نظام الأسد المضللة”.
وأكد أن بلاده ستزيد من الضغط على نظام الأسد، وليس على السوريين، وستزيد من الضغط السياسي على الأسد ليقبل بالعملية السياسية.
ولفت أنه لم يتم مناقشة أي استثناءات لأي جهة من العقوبات المفروضة على نظام الأسد، وفور توقيع ترامب لقانون قيصر “بدأنا بإرسال رسائل دبلوماسية لجميع الشركاء ليكونوا حذرين من التعامل مع نظام الأسد”.
وبحسب “رايبورن” فإن “اللجنة الدستورية جزء أساسي من عملية الانتقال السياسي حول سوريا لكنها ليست الجزء الوحيد، ومعظم الدول استجابت لتحذيراتنا من التعامل مع نظام الأسد، وفي حال اكتشاف أي تعامل سيتم معاقبة الجهة التي تتعامل معه”.