هادي البحرة: يجب وقف إطلاق النار في سوريا لتسريع عمل اللجنة الدستورية
طالب وفد المعارضة السورية في جنيف، المجتمع الدولي بالضغط على نظام الأسد للقبول بوقف دائم لإطلاق النار في سوريا، من أجل تسريع العملية السياسية، مؤكداً أن الحل العسكري لم يعد أمراً ممكناً.
وقال الرئيس المشترك لوفد المعارضة السورية هادي البحرة للصحفيين عقب ختام أعمال الجولة الثالثة من إعمال اللجنة الدستورية أمس السبت، “إن العملية السياسية ستبقى متوفقة ما دام لا يوجد وقف لإطلاق النار في سوريا”.
وأضاف البحرة، “يوجد على عاتق المجتمع الدولي والدول الداعمة لأي من الطرفين المتحاربين الضغط من أجل التوصل لوقف شامل لإطلاق النار”.
وأكد البحرة، أن “وقف أطلاق النار سيحرك العملية السياسية بشكل أسرع لأن جميع الأطراف ستعلم أنه لا توجد وسيلة أمامها لتحقيق نصر نهائي بالحل العسكري”.
وأشار البحرة، أن قوات من الولايات المتحدة وروسيا وتركيا وكذلك فصائل مسلحة إيرانية موجودة في سوريا، ووجود تلك القوات لن يسمح بانتصار أي طرف، مشيراً إلى أنه يتوقع خلال الأشهر المقبلة التوصل لوقف كامل وشامل لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا.
ولفت إلى أن المزيد من الجهود الدولية ستبذل بعد ذلك لدفع العملية السياسية إلى الأمام للتحرك بشكل أسرع.
وذكر أن المعارضة تتوقع عقد الجولة القادمة للجنة الدستورية نهاية أيلول أو أوائل تشرين الأول المقبل.
ويوم أمس، اختتمت الجولة الثالثة من أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف دون تحقيق تقدم يذكر.
وبدأت أعمال اللجنة الدستورية في تشرين الثاني 2019، باجتماعات في جنيف السويسرية، لتتوقف في ذات الشهر، وسط اتهامات للنظام بالمراوغة لتعطيل عمل اللجنة.