حكومة نظام الأسد تعترف بأن الحرائق مفتعلة

أكدت وزارة الزراعة التابعة لنظام الأسد، صباح اليوم الخميس، أن الإهمال والتعمد لبعض الأشخاص تسببا بالحرائق الواقعة منذ أيام، واتهمت عدد من الأشخاص بالتعمد في إشعال الحرائق.

وأشارت وزارة الزراعة لنظام الأسد، أن نتائج التحقيقات الأولية، أظهرت الإهمال الكبير لبعض الأشخاص، وتعمد بعضهم الاخر ما أسفر عن نشوب حرائق ضخمة في كل من مناطق الغاب ومصياف على حد تعبيرها.

وأوضحت الوزارة قائلةً: “لقد تم توقيف ثلاثة أشخاص مشتبه بهم على ذمة التحقيق، ومصادرة 5 سيارات تنقل الأخشاب في ناحية عين الكروم قادمة من مناطق أخرى وفيها 7 أشخاص”، ولاتزال التحقيقات جارية حسب زعمها.

وزعمت ” لقد كانت نتائج التحقيقات الأولية أن حريقين آخرين بريف حماة، حدثا نتيجة إهمال من المواطنين في منتزه المحمية حيث قام بإشعال نار ولم يستطع السيطرة عليها وانتقلت إلى الحراج، وتم توقيف شخصين متهمين بالمسؤولية عن الحرائق نتيجة الإهمال”.

وفي سياق متصل قال المدير العام لوزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد، إن “مساحات واسعة من الغابات المعمرة منذ مئات السنين تحولت إلى رماد خلال أقل من 24 ساعة، وفقاً لما ورد في تصريحاته حول الحرائق المتجددة”.

وأضاف “نعتقد بأن الحريق مفتعل من قبل اشخاص ذوي نفوس ضعيفة وستتوالى التحقيقات للكشف عن هويتهم واحالتهم للقضاء” على حد تعبيره.

ومنذ أيام نشبت حرائق ضخمة في كل من أرياف حماة وحمص واللاذقية، أسفر عن حرق هكتارات واسعة منت الأراضي، فيما وصلت الحرائق من حدود لبنان جنوبا حتى حدود تركيا شمالاً.