مسؤولة أممية: نظام الأسد لم يتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
قالت مسؤولة أممية خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: إن نظام الأسد “لم يقدم بعد معلومات كافية من شأنها أن تمكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من إغلاق الملف الخاص بالعثور على مواد كيميائية داخل سوريا”.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، خلال جلسة عاصفة لمجلس الأمن الدولي استمرت أكثر من ساعتين ونصف الساعة.
وأكدت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو: أن “استخدام الأسلحة الكيميائية أمر غير مقبول، كما أن تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيمائية ومحاسبتهم أمر بالغ الأهمية”.
ولفتت في الجلسة التي انعقدت لمناقشة تنفيذ القرار 2118 الخاص ببرنامج سوريا للأسلحة الكيميائية، قائلة: “ضمان المساءلة عن استخدام الأسلحة الكيميائية هو مسؤوليتنا ويحدوني الأمل أن يتحد المجلس حول هذه القضية”.
وشهدت الجلسة سجالا بين المندوبين الروسي والألماني حول تورط نظام الأسد في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين السوريين وامتد الخلاف بين مندوبي البلدين إلى قضية تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، في 27 أيلول 2013، قرارا حمل رقم 2118، بشأن نزع السلاح الكيميائي من سوريا، أشار فيه لإمكانية فرض عقوبات واستخدام القوة في حال تنفيذ هجمات كيميائية في سوريا من قبل أي طرف.
وجاء القرار بعد تعرض الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية لدمشق، جنوبي سوريا، في 21 آب 2013، لهجمات بصواريخ تحمل غاز السارين والأعصاب، قضى على إثرها أكثر من 1450 شخصا أغلبهم من الأطفال.