عقب الزيادة الحادة بإصابات كورونا.. منسقو استجابة سوريا يدعو لتطبيق اجراءات الوقاية
قال فريق منسقو استجابة سوريا في بيان له، إن لفيروس كورونا المستجد أمر يدعو للقلق بشكل كبير ويجب العمل لتجنب ازدياد عدد حالات الإصابة بصورة عشوائية، وإلا فإن المنطقة مقبلة على حالة “انتحار جماعي” نتيجة غياب الإجراءات الأساسية الصارمة في المنطقة.
وأعلن مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة، أنه رصد 52 إصابة جديدة توزعت بين ريف حلب 27 ومحافظة إدلب 25، ما يرفع حصيلة الإصابات بكورونا في المناطق المحررة إلى 265 شخصاً.
وكرر الفريق الدعوة لكافة الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية على اتخاذ كل التدابير والتزام مسؤوليتها كافة لحماية المخيمات وسكانها من تفشي فيروس كورونا المستجد.
ولفت إلى أنه حتى الآن لم تصل استجابة المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة إلى القدر المطلوب من تأمين مستلزمات الحماية من فيروس كورونا المستجد داخل المخيمات أو خارجها، الأمر الذي سيؤدي إلى احتمال زيادة الحالات وانهيار اجتماعي وصحي داخل المخيمات وتجمعات النازحين.
ودعا وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور مرام الشيخ، في وقت سابق، منظمة الصحة العالمية والمنظمات الشريكة التي تقود عملية الاستجابة أن تقوم باستكمال إجراءاتها، وأن تتدارك خطورة الموقف، وأن تكون واعية تماماً لخطورة الوضع في الداخل بسبب تزايد عدد الحالات الإيجابية اليومية.
المصدر: وكالات