هادي البحرة: يُبين دوافع التصعيد العسكري الروسي على محافظة إدلب
بَيَنَ الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة اليوم الثلاثاء، دوافع التصعيد العسكري الذي تقوم به قوات نظام الأسد وحليفها الروسي وتصاعد عمليات القصف الجوي والبري على محافظة إدلب.
وقال البحرة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن “التصعيد الأخير هو عبارة عن أداة تفاوضية مؤقتة ومحدودة تستخدمها روسيا لتحسين موقفها، وتحصيل مكاسب على طاولة المفاوضات أمام الأطراف الأخرى”.
وأكد البحرة، أن عمليات التفاوض مستمرة ومتواصلة أياً كانت وكيفما تعددت أطرافها، وتختلف أدواتها وفق المرحلة ووفق قدرة كل طرف على تحقيق أهدافه على طاولة المفاوضات، مضيفاً أن هذه الأدوات تكون أحياناً عسكرية وعمليات حربية محدودة أو اقتصادية أو دبلوماسية.
وأردف: “طالما هناك مباحثات ومفاوضات يتم استخدام هذه الأدوات، فهذا يعني أن الأطراف المنخرطة فيها تعلم علم اليقين أنه ليس باستطاعة أي طرف فيهم أن يحقق حسماً لصالحه بواسطة أي من أدوات التفاوض أعلاه، وإنما يمكن لأحدهم أن يحسن من قوة موقفه التفاوضي باستخدام مؤقت ومحدود لهذه الأدوات التفاوضية، وهذا ما يجري في إدلب”.
وتتعرض محافظة أرياف محافظة إدلب في الفترة الأخيرة للعديد من الخروقات من قبل قوات نظام الأسد وحليفها الروسي، بقصف مدفعي وصاروخي، وقد شاركت طائرات العدوان الروسي بشن عشرات الغارات الجوية المكثفة على المنطقة.