روسيا تجنّد العشرات من أبناء دير الزور للقتال في ليبيا
تواصل قوات العدوان الروسي عمليات التجنيد لمرتزقة بهدف سوقهم للقتال في ليبيا إلى جانب قوات اللواء المتقاعد “خليفة حفتر”، وتوزعت تلك العمليات على معظم المناطق الخاضعة للسيطرة والنفوذ الروسي حتى وصلت مؤخراً إلى المناطق الشرقية من البلاد، لا سيّما محافظات دير الزور والحسكة.
وأكدت مصادر محلية أن قوات العدوان الروسي أطلقت مؤخراً حملة تجنيد تمكنت خلالها من إقناع 80 شاباً من مختلف قرى وبلدات محافظة دير الزور بالتوجه إلى ليبيا بعقد مدته 3 أشهر، مشيرة إلى أنها نقلت الأشخاص الذين قبلوا بالعرض إلى دمشق يوم أمس الأول تمهيداً لنقلهم إلى بنغازي معقل قوات “حفتر”.
وفي مطلع شهر أيلول الجاري نظمت قوات العدوان الروسي عقوداً لقرابة الـ 65 شاباً من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، لمدة 5 أشهر مقابل منح كل عنصر مبلغاً مالياً قدره 1200 دولار أمريكي شهرياً، على أن يتم دفع 500 دولار قبل الانطلاق في حين يتم استلام المبلغ المتبقي حين العودة إلى سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا تقوم منذ أشهر بتجنيد الشبان المقيمين في مناطق سيطرة نظام الأسد بهدف إرسالهم إلى ليبيا مقابل مبالغ مالية كبيرة مستغلة تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في تلك المناطق، وقد أكدت الأمم المتحدة قبل أسابيع أن موسكو سيرت نحو 338 رحلة شحن مشبوهة من سوريا إلى ليبيا منذ بداية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.