نشطاء ينعون الروائي عبد العزيز الموسى في إدلب
نعى نشطاء وإعلاميون في إدلب، صباح اليوم الإثنين، وفاة الكاتب والروائي عبد العزيز الموسى (الشاكر)، في قرية اسقاط بريف إدلب الشمالي.
وتوفي الكاتب عبد العزيز الموسى من تولد مدينة كفرنبل، عن عمر يناهز الـ74 عاماً بعد معاناته مع مرض السرطان لفترة طويلة قبل وفاته في قرية اسقاط شمالي إدلب.
وعانى الكاتب الروائي كباقي الشعب السوري، من التأثيرات الفارقة في حياته في ظل الهجمات الشرسة والقصف العنيف من قبل قوات نظام الأسد وطائرات العدوان الروسي. وفي حديثٍ له مع “بوابة سوريا” عام 2019، قال الأستاذ عبد العزيز: “كتبتُ أربع روايات خلال الثورة، أثناء القصف والخوف والبرد والفرار بأولاد ابني محمد الذي استشهد في موقع عمله ذات قصف من طائرة. في هذه المناخات نبتت هذه الروايات التي لن يجرؤ أحدٌ على طباعتهاـ لأنها مكتوبة تحت النار”.
وعن علاقته بنظام الأسد قبل الثورة قال الموسى: “كان إتحاد الكتّاب في سوريا يصفني بالـ “المشاغب”، ولهذا لم يطبعوا لي ولم يوافقوا أصلاً على طباعة أعمالي، وكنت أتحايل وأغيّر العناوين ولكن دون جدوى، رغم إعجاب القرّاء أحياناً بالمادة، قدمتُ رواية “جرجرة” خمس مرات للحصول على موافقة الطباعة ولم يوافقوا على طباعتها”.
وولد الكاتب الروائي عبد العزيز الموسى عام 1946، في مدينة كفرنبل التابعة لمحافظة إدلب، وعمل بداية حياته مدرساً لمادة الفلسفة في ثانوية المدينة، له تسع روايات مطبوعة، منها “اللقلق”، و”عائلة الحاج مبارك” التي فازت بالمركز الثاني في “مسابقة نجيب محفوظ للرواية العربية”، و”الجوخي”، و”جب الرمان”، و”كاهن دورا” التي فازت بجائزة “مجلة دبي الثقافية”، و”مسمار السماء”، و”بنت الشنفراني”. بالإضافة إلى روايات أخرى لم تطبع.