في اليوم الأول لزيارة بيدرسون دمشق: عشر سنوات من الصراع هي فترة طويلة جدًا
انتهى اجتماع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، مع وزير خارجية نظام الأسد، وليد المعلم، في أول أيام زيارته إلى العاصمة السورية، دمشق.
وناقش بيدرسون في اجتماعه مع المعلم، القضايا المتعلقة بقرار مجلس الأمن “2254”،
وأضاف المبعوث الأممي في تصريحاته اليوم الأحد، أن عشر سنوات من الصراع في سوريا هي فترة طويلة جدًا، خاصة أنها تترافق حاليًا مع أزمة اقتصادية في سوريا وانتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
كما أشار بيدرسون إلى أن الاجتماع شمل نقاشات مع المعلم حول المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في شمال غربي سوريا، ومناطق شرق الفرات، الواقعة تحت سيطرة “الإدارة الذاتية”، مؤكدًا على أن المسار السياسي هو الحل الوحيد في سوريا.
وبخصوص اجتماعات اللجنة الدستورية المقبلة، قال بيدرسون إنه “يمكن تنفيذ قرار مجلس الأمن بطريقة تلبي طموح السوريين” بحسب تعبيره.
وكان بيدرسون وصل إلى دمشق أمس في زيارة تستمر ليومين تهدف بالأساس إلى مناقشة استئناف أعمال اللجنة الدستورية، ومن المحتمل أن يلتقي الرئيس المشترك للجنة عن وفد نظام الأسد، أحمد الكزبري.