جامعة الدول العربية: لايمكن إنهاء الصراع في سوريا عبر حلولٍ عسكرية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط”، أنه من غير الممكن أن تكون حلول الأزمة السورية عسكرية وعلى الضرورة الملحة لإيجاد حلول “وسطية”، مشيراً إلى أن القضية السورية تتجاوز إمكانيات اللجنة الدستورية.
وشدد على الأهمية التي توليها الجامعة العربية لتحريك الجمود الحالي الذي تمر به الأزمة السورية بعد عشر سنوات من الصراع، والتي كانت ثقيلة الوطأة على الشعب السوري، الذي لا يزال يعاني أبناؤه أشد المعاناة على كل الأصعدة، وبخاصة اللاجئين والنازحين منهم.
ولفت أبو الغيط في اجتماع له مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة بمصر، بأن الاجتماع تناول المستجدات الأخيرة حول الملف السوري. كما بحث الطرفان الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي بهدف دفع مسار الحل السياسي عن طريق عقد اجتماعات اللجنة الدستورية.
كما أكد أبو الغيط لنظيره بيدرون عن أهمية أن يدرك الشعب السوري من مختلف الأطراف، خطورة أن تستمر الأزمة السورية أكثر من هذا الوقت، مشدداً على أهمية الوصول إلى حلول وسط تسمح بالعودة إلى الحالة الطبيعية، وإنهاء معاناة السوريين.
والتقى المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون خلال زيارته إلى مصر اليوم، وزير الخارجية المصري وعدد من مسؤولي الحكومة المصرية، لبحث آخر التطورات في القضية السورية.
ودعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون خلال جلسة لمجلس الأمن حول تطورات الأزمة، إلى عملية سياسية “أوسع وأعمق” لمعالجة النزاع السوري، وأشاد بتعاون تركيا وروسيا في شمال غربي البلاد.