الجيش الحر يأسر العشرات.. والفرقة الرابعة تطلب الدعم الجوي في درعا
تمكن مقاتلون سابقون في “الكرك الشرقي” بريف درعا الشرقي، من قتل خمسة عناصر بينهم ضابط برتبة مقدم وأسر ضابطين وعشرين عنصراً من المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد.
بعد شنهم هجوماً على أحد الحواجز “نصرة لدرعا البلد”، ليبلغ إجمالي عدد الضباط المأسورين اليوم أربعة و30 عنصراً وقتيلان، فيما خرجت الأمور عن سيطرة الفرقة الرابعة بالريف الغربي وفقاً لما أفادت به وسائل إعلامية.
وقد أعلن مقاتلو المنطقة الشرقية بالمحافظة صباح اليوم استعدادهم لضرب حواجز نظام اﻷسد، رداً على محاولات الفرقة الرابعة اقتحام درعا البلد الخارجة عن سيطرتها.
وأفادت الوسائل بأن مسلحي الريف الغربي في طفس واليادودة ومزيريب، قاموا بالسيطرة على حواجز الفرقة الرابعة التي فقدت السيطرة على المنطقة وطلبت دعماً جوياً فيما لم يتضح بعد إذا ما كان الطيران الروسي أو طيران نظام اﻷسد سيتدخل لاستدراك الوضع.
وفي بلدة “مساكن جلين” غربي المحافظة تم ظهر اليوم أسر ضابطين وعشرة عناصر وقتل اثنين في حاجز تابع للأمن العسكري بعد السيطرة عليه.
كما تمكن مقاتلو بلدة “سهوة” شرقي درعا من السيطرة على حاجز تابع للمخابرات الجوية بعد طردهم منها.
وأكد المصدر أن النظام يحشد قواته باتجاه بساتين درعا البلد منذ أمس بالتعاون مع الميليشيات الإيرانية مرجحاً أن ذلك يتم بموافقة الروس.
وقامت قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها بقصف بلدة الكرك من مطار “الثعلة” بالمدفعية الثقيلة،كما حشد دباباته وآلياته وجنوده على أحد مداخلها مهدداً باقتحامها ومطالباً بتسليم اﻷسرى.
المصدر: وكالات