وفاة وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم
نعى نظام الأسد وزير خارجيته وليد المعلم الذي توفي فجر اليوم الإثنين عن عمر يناهز 79 عاماً، دون أن يفصح عن أسباب الوفاة.
ونصب نظام الأسد وليد المعلم وزيرا للخارجية والمغتربين ونائبا لرئيس مجلس الوزراء، خلفاً لفاروق الشرع في ١١ من نيسان عام ٢٠٠٦.
مع بداية الثورة السورية، اصطف المعلم إلى جانب بشار الأسد وأعلن عن جملة تصريحات أزَّمت من علاقات نظام الأسد مع الدول الغربية.
واشتهر المعلم بحزمة تصريحات إبان الثورة السورية، كان أبرزها تعليقه على مهمة المراقبين الدوليين على انتهاكات نظام الأسد بحق السوريين قائلا “إذا كنا أغرقنا البعثة بالتفاصيل فعليهم أن يتعلموا السباحة”.
كان المعلم من أولى شخصيات نظام الأسد الذين أدرجت أسماؤهم على لائحة العقوبات الأوروبية عام ٢٠١١ ولاحقاً الأمريكية، شملت تجميد أصوله ومنعه من السفر.
ويعتبر المعلم واحداً من الأشخاص الذين شاركوا في حملة القتل ضد السوريين المطالبين بسقوط نظام الأسد، ومن الداعمين لقتلهم واعتقالهم وتغييبهم قسرياً.
وكان آخر ظهور للمعلم قبل أيام حين حضر افتتاح مؤتمر اللاجئين الذي نظمه نظام الأسد بدعم روسي، يومي الأربعاء والخميس الماضيين.