قرار أممي يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري
طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل، اليوم الخميس، عن طريق قرار مشروع الانسحاب من كامل الجولان السوري، تنفيذاً لقرار مجلس الامن الدولي، وطالبتها بأجراء محادثات على المسارين السوري واللبناني.
ونقلت وكالات إعلامية، أن القرار الذي قدمته المجموعات العربية ودول أخرى، وحظت 88 دولة ومن بينها نظام الأسد، مقابلها اعترضت تسع دول منها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، إيقاف 62 دولة عن التصويت واغلبها من الدول الأوروبية.
وكما صوتت الجمعية العامة على القرار ذاته، في الشهر الماضي، وافق حينها 142 دولة على القرار وإيقاف 19 دولي عن التصويت، ورفضت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، وعبرت الجمعية عن قلقها بشأن توقيف عملية السلام على المسار السوري.
وأملت أيضاً في أن تُستأنف قريباً من النقطة التي وصلت إليها، وأهابت بجميع الأطراف المعنية وبراعيي عملية السلام والمجتمع الدولي بأسره بذل جميع الجهود اللازمة لضمان استئناف عملية السلام ونجاحها.
ولفت القرار على استمرار احتلال الجولان السوري بحكم الامر الواقع، أمام تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة، مطالباً إسرائيل بـ”استئناف المحادثات على المسارين السوري واللبناني واحترام الالتزامات والتعهدات التي تم التوصل إليها خلال المحادثات السابقة”.
وأشار أن فرض الجولان السوري على قوانين وولايات وإدارة إسرائيل، باطل وليست له أي شرعية على الإطلاق، وطالب بإلغائه.
واعتبرت الجمعية العالمة القرارات غير ملزمة لكن تكسب أهمية باعتبارها دولي تعكس إدارة المجتمع الدولي، وتحتل إسرائيل هضبة الجولان السورية منذ عام 1967.