ألمانيا: انتهاء حظر ترحيل اللاجئين السوريين في ألمانيا
ألغت ألمانيا قرار حظر الترحيل إلى سوريا، والمفروض منذ 2012، في خطوة تهدف لإمكانية ترحيل مرتكبي الجرائم من السوريين.
وتم اتخاذ القرار في اجتماع افتراضي لوزراء داخلية الدولة البالغ عددهم 16، الذين رفضوا دعوات لأحزاب لتمديد الإجراء.
وقال نائب وزير الداخلية هانز جورج إنجيلك: أن “ألمانيا يجب ألا تكون مأوى للمجرمين والتهديدات”.
والحظر الذي نتحدث عنه كان ساري المفعول منذ عام 2012، بعد عام من اندلاع الثورة في سوريا، ويقضي بعدم ترحيل أي سوري إلى بلاده مهما كان وضعه السياسي أو الأمني، أما الان فقد بات من الممكن ترحيل السوريين الذين يشكلون خطرا على الألمان.
ويعني القرار أنه اعتبارًا من أول يوم من العام المقبل، يمكن للمحاكم أن تقرر على أساس كل حالة على حدة، ما إذا كانت سترحل سوريين مدانين بجرائم في ألمانيا.
ومع ذلك، أشار وزير داخلية ساكسونيا السفلى بوريس بيستوريوس خلال الاجتماع أمس الخميس إلى أن عمليات الترحيل، تقنيًا وعمليًا، ما زالت غير ممكنة بسبب العنف المستمر.
وقال المدير التنفيذي لمنظمة “رو أزول”، غونتر بوركهارت، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): إنه “من غير المناسب على الإطلاق أن يناقش وزراء الداخلية على المستوى الاتحادي والولايات خلال اجتماعهم الخريفي هذا الأسبوع مسألة إنهاء الحظر العام المفروض على الترحيل لسوريا.”
استقبلت ألمانيا حتى نهاية عام 2019 نحو مليوني طالب لجوء، يأتي في مقدمتهم السوريون بنسبة 41%، يليهم الأفغان بنسبة 11%، ثم العراقيون 10%، بحسب “المكتب الاتحادي للإحصاء بألمانيا”.