خاص: منسقو الاستجابة يطالب المنظمات بتحمل مسؤوليتها تجاه مخيمات الشمال
طالب فريق منسقو استجابة سوريا المنظمات والهيئات الإنسانية المساهمة في تأمين الاحتياجات العاجلة للنازحين والمهجرين ضمن مخيمات الشمال السوري، بتحمل مسؤوليتها تجاه النازحين في المخيمات، كما تتحمل مسؤولية عدم الاستعداد لمواجهة كوارث الشتاء القادمة.
وقال مدير فريق منسقو الاستجابة محمد حلاج في حديث لفرش أونلاين:” تضرر ما يقارب الـ 25 مخيم (4000 عائلة في تلك المخيمات)، في مناطق أطمة، كفر يحمول، كلي، حربنوش، والشيخ بحر. وتفاوتت الأضرار بين تسرب المياه للخيم أو تضرر أساس الخيمة من الداخل، بالإضافة لتشكل مستنقعات طينية محدودة، بالإضافة لإنهيار بعض المخيمات الإسمنتية في بعض المخيمات، مثل مخيم غيث ومخيم رحمة في منطقة أطمة”.
وعن الاحتياجات التي يجب تأمنيها في المخيمات، طالب محمد حلاج بتأمين عوازل مطرية بشكل فوري لكافة المخيمات، بالإضافة لإستبدال الخيم التالفة في مخيمات الشمال بشكل عام والتي قد تأثرت بمرور الوقت منذ بداية حركات التهجير القسري والنزوح من المناطق التي تعرضت لتصعيد عنيف من قبل نظام الأسد في السنوات الأخيرة.
وأضاف الحلاج في حديثة لفرش أونلاين: ” رغم التأخر الكبير في الاستجابة لقاطني المخيمات، إلا أنه من الضروري “تبحيص” شوارع بعض المخيمات ورفع مستوى الخيم عن الأرض”.
ودعا الحلاج قاطني المخيمات لحفر خنادق صغيرة حول الخيم والتي يمكنها أن تساهم بامتصاص الصدمات المائية الأولى بعد هطول الأمطار.
وشهد شتاء العام الفائت، العديد من الكوارث في مخيمات النازحين شمالي غربي سوريا، جراء العواصف المطرية والثلجية والمناخ الشتوي القاسي، وذلك في ظل ارتفاع في أعداد النازحين التي تسببها الانتهاكات المباشرة لوقف اطلاق النار في إدلب من قبل قوات نظام الأسد والقوات الروسية.