حزب إفريقي معارض يطالب بفتح تحقيق حول بيع أسلحة لنظام الأسد استخدمت بقتل السوريين
طالب حزب التحالف الديمقراطي المعارض في جنوب أفريقيا، بفتح تحقيق دولي حول بيع أسلحة إلى سوريا من الممكن أن يكون نظام الأسد استخدمها في قتل الشعب السوري، منذ اندلاع الثورة عام 2011.
ونشر عضو الحزب ديفيد ماينير، مقالة في موقع “بوليتك ويب”، أوضح فيها ضرورة التأكد من عدم استخدام نظام الأسد لأسلحة من جنوب في أفريقيا لقمع المظاهرات، لافتاً لوجود مؤشرات تدل على سماح منظمة الحد من الأسلحة التقليدية لمصنعي الأسلحة في جنوب إفريقيا بتسويق بضاعتهم في سوريا.
وأشار ماينير أنه على رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد جيف رادبيي، أن يأذن بإجراء تحقيق في مبيعات الأسلحة إلى نظام الأسد، منوهاً إلى أن اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد كشفت في العام 2009، عن وجود أدلة مؤكدة لبيع قاذقات قنابل متعددة من عيار 40 ملم، أو بنادق قنص إلى نظام الأسد.
وشدد ماينير على أنه سوف يطلب من راديبي، أن يفتح تحقيقا للتأكد فيما إذا كانت قد صدرت أي تصاريح تسويق لمصنعي الأسلحة في جنوب إفريقيا لتسويق منتجاتهم في سوريا، وفيما إذا كانت قد صدرت أي تصاريح تسمح لمصنعي الأسلحة بالتفاوض مع جهات وسيطة لبيع الأسلحة إلى سوريا.