جويل رايبورن: “الخارجية السورية” تتحدث كثيراً وما تقوله غير مهم
قال جويل رايبورن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، اليوم الخميس، “إن الخارجية السورية تتحدث كثيراً، وواشنطن لا تهتم لحديث فيصل مقداد، وسلفه وليد المعلم”.
وأضاف رايبورن: “أعتقد انهم يتحدثون في الغالب إلى متابعيهم وأنصار نظامهم ويحاولون طمأنة مؤيديهم وحثهم على عدم قراءة الأخبار بشأن الضغط على نظام الأسد”.
وأشار أن أمريكا والاتحاد الأوروبي مسؤولون عن مواصلة العقوبات على نظام الأسد، ومواصلة فرض العقوبات والعزلة السياسية، مشيراً “لن يتمكن فيصل المقداد في اتخاذ أي قرار بهذا الشأن”.
وأكد، أن العقوبات الأخيرة تظهر بوضوح لأي شخص مراقب من قبل الولايات المتحدة وستعاقب من يدعم قوات نظام الأسد ومن يرتكب الانتهاكات بطريقة مادية، اينما وجد.
وقال رايبورن سابقاً، خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي: “بخصوص مسألة فرض العقوبات على غير السوريين تحت قانون قيصر، فإننا بالطبع سنوسع سريان القانون ليشمل هؤلاء الأشخاص في المستقبل”.
وأكد أن هدف واشنطن هو حرمان بشار الأسد من الدعم الأجنبي، معبراً عن قناعته بأن العقوبات الأمريكية لها تأثيرها على الجهات في الخارج التي تنظر في إمكانية استعادة العلاقات الاقتصادية مع دمشق.
المصدر: وكالات