أحمد القصير يوضح تفاصيل حادثة مخيم المنية في لبنان
قالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن بعض الشبان اللبنانيون قاموا بإضرام النار في مخيم للاجئين السوريين، ما أدى لاحتراقه بالكامل، في منطقة المنية جنوب لبنان.
وفي حديث خاص لفرش أونلاين، قال الناشط الإعلامي أحمد القصير: “قام شاب لبناني من عائلة المير بالاعتداء على أحد اللاجئين السوريين المقيمين في مخيم المنية لأسباب مادية”.
وأضاف القصير: “أن المشكلة تطورت بعدها ليعود الشاب اللبناني برفقة بعض أصدقائه وأضرموا النار في المخيم، ما أدى لاحتراقه بالكامل والذي كان تعداده 100 خيمة، دون وقوع أي خسائر بشرية”.
وعن موقف السلطات اللبنانية أكد القصير، “أن الجيش اللبناني انتشر في المنطقة واستطاع الإمساك بزمام الأمور، وإنهاء الاشكال والسيطرة عليه، كما قاموا بملاحقة المعتدين على المخيم، واعتقال البعض منهم، واعتقال بعض الاشخاص من اللاجئين السوريين، للتحقيق بشكل أوسع”.
وأوضح أن الشعب اللبناني استنكر الحريق وطالب بمحاسبة المسؤولين عنه، موضحاً “كانت ردة فعل الشعب اللبناني على الواقعة جميلة، حيث قاموا بتقديم بعض المساعدات الإنسانية لأهالي المخيم”.
وأردف القصير، أن تدخل المنظمات الإنسانية كان بناءاً، حيث قام كلٌ من: مركز الملك سلمان، وفريق ملهم، ومؤسسة الأمين، بمساعدة المتضررين وإيداع مبالغ مالية لجميع العوائل المتضررة، وتعهدت ببناء المخيم مجدداً.
ويتعرض عدد كبير من اللاجئين السوريين لاعتداءات من قبل اللبنانيين، وسط دعوات حقوقية ودولية لحماية اللاجئين، ويعيش في لبنان أكثر من مليون ونصف لاجئ سوري مسجل لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على خلفية الحرب في بلدهم منذ عام 2011.