خاص: الرابطة السورية لحقوق اللاجئين تطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ النازحين في مخيمات الداخل
أطلقت الرابطة السورية لحقوق اللاجئين مناشدة عاجلة، طالبت فيها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية وجميع الجهات العاملة في الشأن الإنساني، بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ النازحين في مخيمات الداخل السوري، وفي مخيم الركبان على الحدود السورية مع الأردن.
وقال الأستاذ مضر حماد الأسعد رئيس الرابطة السورية لحقوق اللاجئين لفرش أونلاين: ” إن عدد المخيمات التي تعرضت لأضرار مادية تبلغ نحو 1350 مخيم، منتشرة في ريف حلب الشمال الغربي وفي شمال إدلب وهذه المخيمات يوجد فيها أكثر من مليون ونصف وهي مخيمات عشوائية”.
وتابع الأسعد قائلا: “يجب على المنظمات الإنسانية والإغاثية تقديم التدفئة وخيم جديدة تتحمل عوامل الطقس البارد، بالإضافة للألبسة الشتوية والمواد الإغاثية والطبية وبشكل عاجل”.
وأضاف الأسعد: أن “هذه الحلول تعتبر مؤقتة، والحل الوحيد الذي يضمن سلامة الأهالي في هذه المخيمات هو أبعاد نظام الأسد، من البلدات والقرى التي سيطر عليها مؤخراً من ريفي إدلب وحلب بالإضافة لريف حماة، ليضمن عودة أكثر من مليون ونصف إلى قراهم وبلداتهم”.
وطالب الأسعد، المجتمع الدولي بحماية الشعب السوري وذلك من خلال تنفيذ القرارات الدولية وهي2254و2118.
وأوضح، أن الرابطة السورية للحقوق اللاجئين هي منظمة غير ربحيه، وهي رابطة قانونية إعلامية تتابع أوضاع اللاجئين السوريين في كافة دول العالم وخاصة في دول الجوار مثل لبنان وتركيا والأردن والعراق، بالإضافة الى اليونان ومصر والسودان، حيث يوجد فيها العدد الأكبر من اللاجئين السوريين، وهي مرخصة بشكل رسمي في بريطانيا ولها عدة فروع في تركيا وبلغاريا وأوكرانيا ولبنان.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا الأضرار واحتياجات النازحين في مخيمات شمال غربي سوريا عقب موجة الهطولات المطرية الغزيرة، وسجل عدد المخيمات المتضررة من الهطولات المطرية خلال 72 ساعة الأخيرة وبلغ أكثر من 228 مخيماً يقطنها نحو 35 ألف عائلة.
وضربت عاصفة مطرية مخيمات الشمال السوري وتسببت بأضرار مادية بالغة للنازحين، وأظهرت العديد من الصور حجم ما يعانيه قاطنو المخيمات، وسط الأصوات التي تتعالى مطالبة بوضع حد للمأساة التي تتكرر في كل شتاء.