بعد رفضهم التهجير إلى إدلب.. عناصر من الجيش الحر تواجه قوات نظام الأسد في درعا
شهدت مدينة طفس بريف درعا الغربي معارك عنيفة بين فصائل الجيش الحر وقوات نظام الأسد، وذلك إثر محاولة الأخير التقدم واقتحام المدينة.
وقال ناشطون إن قوات نظام الأسد حاولت التقدم صباح اليوم الأحد، نحو مدينة طفس، حيث تصدى لها عناصر من الجيش الحر وقتلوا وجرحوا عددًا منها، لترد على ذلك بقصف المدينة بقذائف الهاون، ولاتزال الاشتباكات مستمرة إلى الآن.
وأوضح النشطاء أن قوات نظام الأسد تحاول اقتحام المدينة بعد فشل المفاوضات إثر رفض القيادي السابق في الجيش الحر “خلدون الزعبي” شروط النظام التي تمثلت بتهجيره وعناصره إلى ادلب وتسليم أسلحتهم ومقراتهم العسكرية.
وكانت مليشيات الفرقة الرابعة قد انتشرت يوم أمس بريف درعا الغربي، بشكل كبير وعززت من مواقعها وانشأت حواجز جديدة في المنطقة، وشددت الإجراءات الأمنية والتفتيش، ومعها عدد من الآليات العسكرية الثقيلة بينها دبابات.
وخلال اليومين الماضيين وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة درعا قادمة من العاصمة دمشق، وكشفت مصادر محلية أن هذه التعزيزات ستكون مهمتها في المرحلة القادمة هو بسط السيطرة الكاملة على ريف درعا الغربي، الذي يشهد عمليات اغتيال مستمرة بحق عناصر تابعين لنظام الأسد وعناصر سابقين في الجيش الحر كانوا قد انضموا إلى صفوف النظام بعد عملية التسوية.