مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: “نعترض على المناقشات المغلقة بشأن الكيماوي السوري بمجلس الأمن”
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، معارضة بلاده محاولات العودة للمناقشات المغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الملف الكيميائي لنظام الأسد.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن فاسيلي نيبينزيا قوله، “إن بريطانيا بصفتها رئيسة مجلس الأمن الدولي، ستقترح في شباط المقبل العودة إلى مناقشة ملف الأسلحة الكيماوية لسوريا خلف أبواب مغلقة، لكننا سنعترض على ذلك”.
واعتبر مندوب روسيا أنه “بفضل روسيا أصبحت هذه الجلسات مفتوحة”، مبدياً استغرابه من أن تكون الجلسات مغلقة، ولفت إلى أن “المجتمع الدولي يجب أن يكون على معرفة بما يدور حول الملف الكيميائي في سوريا”، وأن موسكو “ستصر على أن يكون الاجتماع مفتوحاً”.
وكان قد دعا نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز، روسيا وغيرها من المدافعين عن نظام الأسد، إلى حث نظام الأسد على الاعتراف باستخدام أسلحة كيماوية، وأكد أن الولايات المتحدة ترحب بالمسار الموثوق والموضوعي والمهني، الذي اتبعته الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وتنص المادة 21 من قرار مجلس الأمن 2118، على تجريم كل من يستخدم السلاح الكيميائي، وفق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وصدر هذا القرار بعد تعرض الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية لدمشق، في 21 أغسطس 2013، لهجمات بصواريخ تحمل غاز السارين والأعصاب، استشهد على إثرها أكثر من 1450 شخصا أغلبهم أطفال.
وكانت منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” قد أصدرت في الثامن من نيسان الماضي تقريراً حمّلت فيه نظام الأسد المسؤولية عن ثلاث هجمات كيماوية، استهدفت مدينة اللطامنة في 24 و25 و30 من آذار 2017.