خاص: انعقاد المؤتمر العام الأول لنقابة المهندسين السوريين تحت شعار “يداً بيد نحو غد أفضل”
اختتمت أعمال المؤتمر الأول لنقابة المهندسين السوريين مساء أمس الأحد، الذي انعقد تحت شعار “يداً بيد نحو غد أفضل” في مدينة إدلب.
وقال المهندس غياث خضر عضو مجلس نقابة المهندسين السوريين عن نتائج وتوصيات المؤتمر لفرش أونلاين: “تمخضت أعمال المؤتمر عن انتخاب أعضاء المجلس المركزي وأعضاء لجنة النقابة المركزية، وتشكيل لجنة لإعداد مشروع قانون مزاولة مهنة الهندسة”.
وتابع الخضر: ” كما أوصى المؤتمر بتشكيل ورشات عمل لتعريف الزملاء المهندسين بكيفية التعامل في المرحلة القادمة مع المناطق التي تحتاج إلى إعمار وتنظيم في مجالات البنى التحتية والأبنية السكنية والمشاريع الاستثمارية، والتواصل مع المديرية العامة للمجالس المحلية للوقوف على جميع المشاكل التي تعاني منها المجالس المحلية واقتراح الحلول العلمية المناسبة لحلها وفق الإمكانات المتوفرة”.
وأضاف الخضر: “تسعى النقابة إلى ضبط العمل لمهنة الهندسة ضمن نطاق عملها وفق قانون تنظيم مزاولة المهنة، والذي سيصدر لاحقاً كما تسعى إلى تأهيل ورفع كفاءة المهندسين الجدد المنضمين حديثاً إلى النقابة”.
وأردف: “كما تسعى النقابة إلى دعم الحكومة بكافة الكفاءات الهندسية اللازمة لدراسة المشاريع الهندسية الخدمية والاستثمارية والإشراف على تنفيذها وتقديم الدراسات والحلول العلمية المناسبة لكافة المشكلات الاجتماعية التي تواجه المجتمع”.
وأوضح: “تمت الدعوة إلى عقد المؤتمر العام الاول لنقابة المهندسين وبرعاية من وزارة الإدارة المحلية والخدمات، لتشكيل النقابة المركزية بعد تشكيل فرع ادلب الذي ضم 700 مهندس، وفرع حلب الذي ضم 200 مهندس، ونأمل مستقبلاً تشكيل فروع لكافة المحافظات وضمها إلى النقابة”.
وتأسست نقابة المهندسين عام 1950 بعد صدور المرسوم رقم 19 لعام 1950 القاضي بتنظيم مهنة الهندسة وبسبب ظروف الحرب انقطع اتصال أغلب المهندسين بالنقابة وعمل بعض الزملاء على احداث مجموعات هندسية منفردة اتخذت كل مجموعة اسماً لها مشتقاً من النقابة، ولكن هذه المجموعات لم تكن تفي بالغرض المرجو من إحداث نقابة المهندسين حيث أن الغالبية العظمى لم تكن منتمية إلى إحدى المجموعات المذكورة، وعليه كان لابد من العمل على إعادة تأسيس نقابة المهندسين السوريين، لتضم كافة المهندسين في المناطق المحررة، بحسب الخضر.