مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا: ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين جريمة حرب
طالبت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، من نظام الأسد والأجهزة الأمنية التابعة له الكشف عن مصير المئات من المعتقلين الفلسطينيين داخل سجونه.
وقالت المجموعة في بيان لها: إنه “على نظام الأسد الإفصاح عن وضع المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، وما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين جريمة حرب بكل المقاييس”.
ودعت مجموعة العمل مع بداية انتشار فيروس كورونا للإفراج الفوري عن المعتقلين داخل السجون السورية، وتقديم الرعاية الطبية الكاملة، محملة نظام الأسد، المسؤولية الكاملة عن أرواح المعتقلين الفلسطينيين داخل سجونه.
ولفتت انتباه العالم إلى وجود أكثر من (1790) معتقلاً فلسطينياً من كافة الفئات والشرائح العمرية داخل السجون، والمعتقلات السورية، جنباً إلى جنب إخوانهم السوريين، في ظروف اعتقال غاية في القسوة، وتفتقر لأدنى المقومات والشروط، التي حددتها الاتفاقيات الدولية، لأماكن الاعتقال والتوقيف.
وتضم مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، عددًا من الحقوقيين والإعلاميين، وانطلقت عام 2012، وتعمل على توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا.
يذكر أن مجموعة العمل أصدرت تقارير عديدة منها تقرير الاختفاء القسري1، والاختفاء القسري 2، ومجزرة الصور، تناولت من خلالها الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا نتيجة التعذيب والاختفاء القسري في إطار الحرب الدائرة في سوريا، وفق المجموعة.