مدير فريق “منسقو استجابة سوريا” لفرش: التواصل قائم مع كافة الجهات لتأمين احتياجات النازحين
أصدر فريق “منسقو الاستجابة” بياناً اليوم الاثنين، قال فيه إن قوات نظام الأسد تواصل خرقها وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الذي تم الإعلان عنه بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020، لافتاً إلى أنها تتعمد استهداف المناطق والأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف ادلب، لمنع عودة السكان المدنيين إلى مناطقهم.
وطالب فريق منسقو استجابة سوريا، كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري، العمل على تثبيت وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وايقاف الخروقات المستمرة للسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم.
وأضاف البيان: “يجب على المنظمات والهيئات الانسانية العمل على تأمين احتياجات العائدين إلى مناطقهم، إضافة إلى تأمين احتياجات النازحين في مناطق النزوح، وتفعيل المنشآت والبنى التحتية الأساسية في مناطق عودة النازحين.
وفي حديث خاص لفرش يقول محمد حلاج مدير فريق منسقو الاستجابة: “إن مدى استجابة الجهات للمنح مقرون بالاحتياجات التي ترفع عن طريق المنظمات والفعاليات المدنية الموجودة بالمنطقة التي تقدم من الأمم المتحدة، وبناءً عليها يتم تقديم التمويل على كل قطاع”.
وأضاف حلاج، “أن التواصل قائم مع كافة الجهات دون أي استثناء، مؤكداً أن البيان الذي يصدر بياناً مقتضباً غير مشروح بشكل كامل”.
وأكد حلاج، “أن هناك دراسة ترفع لكافة الجهات المعنية بهذا الأمر إنسانياً تشرح تقييم الأوضاع بشكل كامل تشمل خروقات نظام الأسد، والاحتياجات الإنسانية المتغيرة”.
وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 5 آذار 2020، بعد أن سيطر نظام الأسد بدعم من حليفه الروسي على أجزاء واسعة من شمال غربي سوريا بما فيها من مدن وبلدات كانت تستوعب أعداداً كبيرة من المدنيين، وقتل وجرح آلاف المدنيين وهجر مئات آلاف المدنيين ودمر عدة مدن.