العميد طلال فرزات يوضح لفرش ماهية “المشروع الوطني” الذي يجري العمل عليه
نقلت صحيفة القدس العربي عن مصدر مقرب من العميد مناف طلاس تأكيده أن “مشروعا وطنيا” يجري العمل عليه حالياً لقيادة سوريا في المرحلة المقبلة، مشيراً أن الوصول إلى المخرجات النهائية للمشروع تحتاج فترة زمنية من النشاطات المعلنة والغير معلنة.
وقال العميد طلال فرزات قائد تجمع الضباط الأحرار في حديث لفرش: “المجلس العسكري هو ضرورة ملحة في هذه المرحلة، وبدون المجلس العسكري لا يمكن أن يكون هناك استقرار في مرحلة ما بعد تنحي بشار الأسد، وهناك مسيرة يجب أن تبدأ وبخطى متلاحقة وحذر ووعي وطني كبير وأي عمل لابد أن يكون له تهيء من القاعدة والحاضنة الشعبية لتكون حوامل وروافع لهذا المشروع، والجميع مشترك المدني والعسكري، والمجلس العسكري هو ضمانة لروحية القرار 2254، الذي ينص على آلية الانتقال السياسي”.
وأكد طلال فرزات لفرش أن أهداف المجلس العسكري هي “جمع السلاح المنفلت والغير شرعي وحصره بيد الدولة، ومنع حصول أي إقتتال طائفي أو انتقام بين أفراد الشعب السوري، وإعادة هيكلة الجيش والأمن على أسس وطنية لحماية الشعب ومؤسساته”.
وأوضح فرزات أن “حكومة وطنية ستعمل إلى جانب المجلس العسكري مؤلفة من الشرفاء المخلصين من كلا الطرفين، وتهيئ إلى انتخابات نيابية حرة نزيهة، للحفاظ على وحدة التراب الوطني السوري، وفي هذه المرحلة سيكون المجلس العسكري حيادي اتجاه جميع الأطراف، وسوف يكون المجلس العسكري أدات تنفيذية بهيئة الحكم الانتقالية التي ممكن أن تكون تنفيذ لقرار 2254”.
وكانت قد ذكرت صحيفة الشرق الأوسط، في تقرير لها أن معارضين سوريين في منصتي “موسكو” و”القاهرة” قدموا عرضًا خطيًا إلى روسيا لتنفيذ “القرار 2254″، وتضمن اقتراح تشكيل مجلس عسكري خلال مرحلة انتقالية يتم الاتفاق حول مدتها، وأوضح حينها المعارض السوري والعضو لدى منصة القاهرة جـمال سليمان، أنه طرح فكرة تشكيل مجلس عسـ.ـكري على موسكو بصفته الشخصية.