نظام الأسد يعلق دوام الموظفين في وزاراته على خلفية أزمة المواصلات
أصدر نظام الأسد قراراً، بتعليق أو تخفيض دوام الموظفين في الوزارات التابعة له، على خلفية أزمة المواصلات جراء عدم توفر الوقود، بجانب انتشار فيروس كورونا.
وقالت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد، “إن رئيس مجلس الوزراء، حسين عرنوس، وجه كتاباً إلى الوزارات لتوقيف العمل أو تخفيض نسبة دوام العاملين فيها حتى تاريخ الـ 15 من نيسان الحالي بما لا يؤثر على النشاط الاقتصادي الإنتاجي وتقديم الخدمات للمواطنين”.
وبحسب الوكالة، جاء الكتاب في “إطار متابعة جهود نظام الأسد لضمان استثمار الموارد المادية المالية والبشرية في ظل الظروف التي يمر بها البلد بسبب آثار العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة عليه إضافة إلى تداعيات انتشار فيروس كورونا”، حسب تعبيرها.
ووصفت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير لها السبت الماضي، دمشق بـ”مدينة الأشباح” جراء حالة الشلل التي تعيشها نتيجة أزمة الوقود الخانقة وحالة الشلل في حركة المواصلات حيث بات الموظفون عاجزين عن الوصول لأماكن عملهم.
في حين أعلنت وزارة تربية نظام الأسد إنهاء وتعليق العام الدراسي للطلاب واستثنت من ذلك طلاب الصف التاسع الأساسي والمرحلة الثانوية.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أزمة وقود خانقة منذ نحو أسبوعين ما أدى إلى شلل شبه كامل لحركة النقل داخل المدن وخارجها، بعد أن قرر نظام الأسد تقليص مخصصات الوقود المتاحة للسيارات العامة والخاصة.
ورفع نظام الأسد أسعار البنزين بنسب قارب بعضها المئة بالمئة في 16 من آذار الماضي، تزامناً مع انخفاض الليرة السورية إلى مستويات قياسية.