أحمد الأحمد لفرش: ردود فعل المجتمع الدولي لم ترتقي لجرائم نظام الأسد الكيميائية
استذكرت عدة منظمات غير حكومية وإنسانية، جرائم نظام الأسد الكيميائية التي ارتكبها بحق الشعب السوري، في معظم المدن السورية، مشيرةً أن ردود فعل المجتمع الدولي لم ترتقي إلى هذه الجرائم.
وفي حديث خاص فرش أونلاين، قال المتحدث باسم مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا، أحمد الأحمد، “إن ردود فعل المجتمع الدولي على استخدام الاسلحة الكيميائية لم تكن ترتقي إلى هكذا النوع من الجرائم، حتى بعد هجمات خان شيخون ودوما”.
وأضاف الأحمد: “أن الهجمات العسكرية من قبل الإدارة الامريكية على مواقع لقوات نظام الأسد لم تقم بتغيير الخارطة العسكرية السورية أو تعديل سلوك نظام الأسد في استخدام هذه الأسلحة”.
وفيما يخص جهود المحاسبة من قبل المجتمع الدولي، أكد الأحمد “لو عدنا إلى هامش مؤتمر بروكسل، فقد صدر بيان عن وزراء خارجية 18 دولة أوروبية، إضافة للولايات المتحدة، أكدوا خلاله بعدم إفلات نظام الأسد من العقاب”، معتبراً “أن هذا البيان مؤشر للخير، كون الدول الأوروبية تمتلك الصلاحية العالمية في القضاء”.
وأوضح أنهم يعملون ضمن الآلية المحايدة والمستقلة في الأمم المتحدة التي تبني ملفاً جنائياً وفقاً للمعايير الدولية، لافتاً إلى وجود مذكرة تعاون بين مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية وتلك الآلية وبين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتقديم الأدلة اللازمة عن استخدام نظام الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد في معظم المدن السورية”.
وطالب الأحمد المجتمع الدولي والهيئات الأممية بالانخراط في جهود المحاسبة، كما نطالب الدول الأوروبية أن تتبنى هذا الملف الموجود لدى الآلية المحايدة، وتأهيل نظام الأسد إلى القضاء الأوروبي المختص لتبدأ بملاحقة مرتكبي جرائم الحرب.
واختتم قائلاً: “إن ممثل الأمم المتحدة في ستيفن ذا ريكر، في الذكرة العاشرة للثورة السورية، تحدث بأن ألمانيا تدعم التريبل آي، علها تستطيع تقديم هذه الأدلة إلى المدعي العام الألماني”.