الائتلاف الوطني لفرش: أي انتخابات خارج مضمون القرار الدولي 2254 هي غير شرعية
أعلن الائتلاف الوطني في بيان صحفي نشره على معرفاته الرسمية أمس الأحد أن ما يخطط له نظام الأسد وحلفاؤه من مسرحية انتخابات في سوريا، هو مهزلة صريحة، وطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات تجبر نظام الأسد على الدخول في حل سياسي حقيقي.
وفي حديث خاص لفرش قال عبد المجيد بركات عضو الهيئة السياسية للائتلاف إن “قيام نظام الأسد بهذه الخطوة هي محاولة فاشلة لإعادة تعويم نفسه على المستوى الداخلي والخارجي، ومن أجل إظهار مظاهر التعافي والتغلب على الاستحقاقات التي يعاني منها”.
وأشار إلى أن نظام الأسد غير قادر على التغلب على هذه الاستحقاقات، خاصةً فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي والإنساني والعسكري والأمني، وأنه يحاول أن يهرب من هذه الاستحقاقات من أجل إظهار مظهر رئيسي من مظاهر التعافي وهي الانتخابات.
وأكد البركات أن هذه الانتخابات غير شرعية على كل المستويات، حيث سيقوم نظام الأسد بإجرائها في مناطقه فقط، وأنها منقوصة من حيث السيادة، وأن من يعطي نظام الأسد أحقية إقامة هكذا انتخابات هو شريك بالجرائم ضد السوريين.
وتحاول روسيا إعطاء شرعية لنظام الأسد عبر تأييدها لانتخابات في الوقت الذي أكد عضو الهيئة السياسة أن هناك رفضاً دولياً لها.
وبين البركات أن أي انتخابات تحدث في سوريا خارج إطار الشرعية الدولية وخارج مضمون القرار الدولي 2254 هي انتخابات غير شرعية، وأنه يجب أن تكون قبل أي انتخابات بيئة آمنة وحكم انتقالي ودستور جديد لسوريا.
وكان قد أعلن رئيس “مجلس الشعب” التابع لنظام الأسد حمودة صباغ، يوم أمس الأحد، انطلاق ما سماها بالانتخابات الرئاسية في سوريا، ودعا الراغبين بالترشح إلى تقديم أوراقهم، كما حدد موعد الاقتراع يوم الأربعاء في 26 من شهر مايو القادم.