بريطانيا: الانتخابات الرئاسية في سوريا غير حرة وتفتقد للشرعية
دعت بريطانيا المجتمع الدولي إلى تجنب التطبيع مع نظام الأسد، بناء على نتائج الانتخابات الرئاسية التي يعتزم بشار الأسد تنظيمها في شهر مايو القادم.
وقال المبعوث البريطاني إلى سوريا، وناثان هارغريفز: “إن الانتخابات في سوريا لن تكون حرة ولا عادلة، ولا يجب أن يتم إجراء أي تطبيع دولي مع نظام الأسد”.
وأضاف هارغريفز في تغريدة على حسابه على موقع تويتر: “أي عملية سياسية في سوريا، تحتاج إلى مشاركة جميع السوريين بما يتماشى مع الأمم المتحدة”.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك “الانتخابات الرئاسية التي ينوي النظام إجرائها، ليست جزءاً من العملية السياسية التي ينص عليها القرار 2254”.
وأشار دوجاريك، إلى أن الأمم المتحدة ليست طرفاً منخرطاً في هذه الانتخابات و “لا يوجد أي انتداب لديها”، مضيفاً: “أن القرار 2254 ينص على إجراء عملية سياسية تنتهي بإجراء انتخابات نزيهة وفقاً لدستور جديد تحت رعاية أممية”.
يذكر أن تركيا والولايات المتحدة ودول أوربية أخرى رفضت نتائج الانتخابات الرئاسية التي سيجريها بشار الأسد كونها تفتقد للشرعية.