الدفاع المدني: دمار الحملة العسكرية الأخيرة لنظام الأسد في الشمال السوري سيبقى أثره لسنوات
أكد الدفاع المدني في بيان له، أن أكثر من أربعة ملايين مدني في الشمال السوري، لا يزالون تحت تهديد استمرار العمليات العسكرية والقصف والنزوح، على الرغم من الهدوء النسبي الذي تشهده المنطقة.
وأوضح الدفاع المدني، إن ما خلفته الحملة العسكرية لقوات نظام الأسد وحلفائه، والتي مر عامين على انطلاقها، من تدمير للبنية التحتية وتهجير أكثر من مليون ونصف مدني ستبقى آثارها لسنوات.
وأضاف البيان: “وبالرغم من الهدوء النسبي الذي يشهده الشمال السوري، لم تنتهِ مأساة السوريين بعد، فجزء كبير من المهجرين قسراً لم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم المدمرة أو التي سيطرت عليها قوات النظام، لتكون المخيمات ملاذهم الأخير في ظل وباء كورونا الذي يهددهم، وأزمة إنسانية غير مسبوقة”.
وشدد الدفاع المدني على أن الحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254 يبقى هو الحل الوحيد للأزمة الإنسانية، ولتلبية التطلعات المشروعة لجميع السوريين وضمان السلام والاستقرار، وفقاً للبيان.
وكانت قد شنت قوات نظام الأسد وحلفاؤه في 26 نيسان من العام 2019، حملة عسكرية كبرى في شمال غربي سوريا، سيطروا فيها على مناطق واسعة في أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية، وأدت إلى سقوط آلاف الشهداء المدنيين وتهجير أكثر من مليون ونصف مدني من مناطقهم، ودمار واسع في البنية التحتية بالمناطق المستهدفة.