الاتحاد الأوروبي يؤسس استراتيجية جديدة لإعادة اللاجئين إلى بلادهم
قدم الاتحاد الأوروبي استراتيجية جديدة لتأسيس نظام جديد خاص بالهجرة، لإعادة اللاجئين الذين لم تقبل طلبات لجوئهم إلى بلادهم، حيث تشكل الاستراتيجية جزءًا من حزم عديدة متعلقة بالهجرة.
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية، مارجريتيس شيناس، في بيان له: “إن أوروبا ستبقى وجهة لجوء للهاربين من الاضطهاد والحرب، ولكن من لا يحق لهم البقاء تجب إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.. عدم القيام بذلك يقوض مصداقية نظامنا ويمنعنا من حماية أولئك الذين يحتاجون إليها”.
وأضاف شيناس، أن أوروبا تبني نظاماً بيئيًا جديداً للعائدين، من خلال زيادة التعاون مع دول ثالثة بشأن إعادة القبول، وتحسين إطار الحكومة لدى البلاد، مشيراً أن هذه الاستراتيجية “تشمل تقديم المشورة للمهاجرين الذين يصلون دون إذن، فضلاً عن تمجيد فوائد العودة إلى الوطن، ومساعدة المهاجرين على إعادة الاندماج بمجرد عودتهم إلى وطنهم”.
وتشمل الاستراتيجية الجوانب الأخرى للخطة، إجراءات قانونية وتشغيلية أكثر سلاسة لترحيلهم، واستخدام مساعدات التنمية أو قيود التأشيرات لإقناع الدول باستعادتهم، ووفقًا للمفوضية الأوروبية، فإن الأراضي التي قد يكون المهاجرون قد عبروها كجزء من رحلتهم إلى أوروبا، قد تكون مقتنعة أيضًا بأخذ طالبي اللجوء.
وكانت قد قررت وزارة الداخلية الألمانية، في 11 من كانون الأول 2020، عدم تجديد قرار الحظر المفروض على عمليات الترحيل إلى سوريا، وعليه، يمكن للمحاكم أن تقرر لكل حالة على حدة ما إذا كانت سترحل سوريين مدانين بجرائم في ألمانيا اعتبارًا من أول يوم من عام 2021.
المصدر: وكالات