صحيفة: إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها لن توفر لنظام الأسد الشرعية
اعتبرت صحيفة “العرب” اللندنية، في تقرير لها، أن أسوأ ما في الأزمة السورية هو إصرار “بشار الأسد”، على إجراء انتخابات رئاسية في 26 من الشهر الحالي، رغم عدم وجود ما يتحرك في البلاد لافتة إلى أن “الجمود سيد الموقف”.
وأوضحت الصحيفة، أن “مشكلة بشار الأسد أنه يعيش في عالم آخر لا علاقة له من قريب أو بعيد بسوريا”، وأنه “كان يمكن الوقوف مع الانتخابات لو كانت تساهم في حل أو تسوية تعيد سوريا إلى السوريين وتخرج الاحتلالات”.
ولفتت إلى أن “الانتخابات التي تعني بقاء بشار الأسد في دمشق، ليست سوى خطوة أخرى في طريق استمرار الجمود القائم وزيادة عذابات الشعب السوري، فضلاً عن تكريس وجود الاحتلالات”.
ورأت الصحيفة أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها “لن توفر لنظام الأسد الشرعية”، مؤكدة أن بقاء بشار الأسد في الحكم سيكون “امتداداً لانقلاب عسكري نفذه حزب البعث الحاكم منذ 1963″، ولفتت إلى أن “الانتخابات ليست سوى خطوة أخرى على طريق كشف أن الأزمة التي يمر فيها هذا البلد ما زالت طويلة”.
وأعلنت “المحكمة الدستورية العليا”، التابعة لنظام الأسد اليوم الاثنين، عن قبول ترشيح كل 3 متقدمين لمسرحية الانتخابات الرئاسية المزعومة بينهم رأس النظام “بشار الأسد”.
وقالت المحكمة إن المقبولين هم “عبد الله سلوم عبد الله وبشار الأسد ومحمود مرعي”، ولفتت إلى رفض باقي طلبات الترشح المقدمة وبررت ذلك لعدم استيفائها الشروط الدستورية والقانونية، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أن الإعلان هو القبول أولي ولا يخول المرشحين البدء بالحملات الانتخابية قبل إصدار المحكمة قرارها النهائي والبت بالتظلمات إن وجدت، وفق حديث رئيس المحكمة الدستورية العليا التابعة لنظام الأسد.
المصدر: وكالات