الشرق الأوسط تتحدث عن أولويات الإدارة الأمريكية في سوريا
تحدثت صحيفة الشرق الأوسط عن أن هناك ثلاث أولويات لدى الإدارة الأمريكية في سوريا تتركز على ثلاث محاور رئيسة هي “البعد الإنساني، وملف النظام الكيميائي، ومحاربة تنظيم الدولة.
ولفتت الصحيفة إلى أن واشنطن تركز على تجديد قرار مجلس الأمن الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود في 10 يوليو (تموز) المقبل، مؤكدة أن بايدن ومنذ وصوله إلى الحكم، طلب فريقه إجراء مراجعة للسياسة الخاصة بسوريا، من المفترض أن تنتهي هذا الشهر.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين تلميحهم إلى أن عدم فرض عقوبات جديدة، والإشارات الأميركية الأخرى، بما في ذلك إعفاء مواجهة “كورونا” والأدوية والغذاء من العقوبات، ترمي إلى تشجيع موسكو على تمديد قرار المساعدات عبر الحدود.
وتحدثت الصحيفة عن مساعي أمريكية لممارسة ضغوط كبيرة على دمشق وموسكو للالتزام بالاتفاق الروسي- الأميركي الموقّع في نهاية 2013، وإجابة دمشق على 19 سؤالاً وجهتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى النظام فيما يخص برنامجه الكيماوي.
أما المحور الثالث المتعلق بمحاربة تنظيم الدولة، فيتم عبر التأكد على أن خفض الوجود الأميركي في العراق والمنطقة لن يؤثر على استراتيجية منع ظهور التنظيم، مع تقديم الدعم للحلفاء المحليين شرق الفرات، ومنع موسكو وطهران ودمشق من “التمدد في هذه المناطق”.
وأكدت الصحيفة أن بيان مجموعة السبع الأخير، ينسجم مع أولويات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لناحية تركيزه على البعدين الإنساني و”الكيماوي” في سوريا، التي تراجعت على سلم أولويات واشنطن.
ونوهت إلى أنه من الإشارات اللافتة إلى موقع الملف السوري في اهتمامات إدارة بايدن، عدم تعيين مبعوث خاص لسوريا، وتجنب القيام بحملة مضادة ضد جولة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل أسابيع، للتشجيع على إعادة سوريا إلى “الحضن العربي”، والاكتفاء بإيصال بعض الرسائل عبر الأقنية الدبلوماسية، إضافة إلى عدم صدور أي قائمة عقوبات جديدة بموجب “قانون قيصر” منذ وصول الإدارة الجديدة.