الائتلاف الوطني يعتبر نظام الأسد مصدر “إرهابي”.. ويُدين اعتداءات إسرائيل على شعب فلسطين

عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني المعارض، اجتماعها الدوري، برئاسة رئيس الائتلاف الدكتور نصر الحريري، وبحثت آخر مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في سوريا وفلسطين.

وتابع الحضور قرار الولايات المتحدة الأمريكية تمديد العمل بحالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بمحاسبة نظام الأسد، مؤكدين على أنه جاء في توقيت مهم، وأنه يجدد التزام الولايات المتحدة بموقفها تجاهه باعتباره مصدراً ل”لإرهاب”، وتهديداً لأمنها القومي واقتصادها وسياساتها الخارجية، وعاملاً من عوامل الفوضى وعدم الاستقرار.

وركز الحضور على ما يحصل من أحداث وحشية تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحام لباحات المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المعتكفين والمصلين، واستنكروا الإجراءات اللاشرعية التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان القدس، مؤكدين على وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في التصدي لمحاولات الإخلاء والتهجير وتصفية الوجود العربي الفلسطيني في المدينة، لا سيما في حي الشيخ جراح.

ورحب الحضور ببيان مجموعة الدول السبع، والذي أكد على التزامها بخيار الحل السياسي في سورية والدفع باتجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وربط أي مساهمة في مشاريع إعادة الإعمار بالانتقال السياسي، مطالبين بخطوات عملية أكثر.

ثم استعرض نائب الرئيس عبد الحكيم بشار تطورات الحوار الكردي الكردي، موضحاً إلى أنه وصل إلى طريق مسدود، وأكد أن المجلس الوطني الكردي لا يزال متمسكاً بتنفيذ النقاط الخمس قبل الدخول في أي مفاوضات.

فيما عرض نائب الرئيس عقاب يحيى نتائج عمل لجنة الحوار الوطني، والتي أجرت عدداً من اللقاءات مع تيارات سياسية تمثل مكونات الشعب السوري، حيث جرى التأكيد فيها على رفض مسرحية الانتخابات من قبل جميع الأطراف.

وناقش الحضور الأوضاع الميدانية والأمنية في المناطق المحررة، واستعرضوا تقرير وحدة تنسيق الدعم حول الأوضاع الإنسانية في مخيمات الشمال السوري.

وبحث الحضور تقرير هيئة التفاوض السورية حول اجتماعها الأسبوع الماضي، والذي ركز على سير عمل اللجنة الدستورية السورية، وتعطيل نظام الأسد لها، وإمكانية عقد الجولة السادسة.

كما أكد تقرير الهيئة على وجوب العودة لتطبيق القرار 2254 بكافة بنوده وبالتسلسل الوارد في القرار من حيث البدء بتشكيل هيئة الحكم الانتقالي وإنشاء البيئة الآمنة والمحايدة وصياغة دستور جديد تجرى بموجبه الانتخابات الحرة والنزيهة بإشراف الأمم المتحدة.

المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري