الائتلاف الوطني لفرش: انتخابات نظام الأسد هي مسرحية هزلية ولا شرعية لها
عبر الائتلاف الوطني السوري، عن رفضه لانتخابات نظام الأسد الرئاسية التي يجريها في مناطق سيطرته وذلك عقب بيان للدول الخمس الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، رفضت الانتخابات الرئاسية في سوريا.
وفي حديث خاص لفرش أونلاين، يقول نائب رئيس الائتلاف الوطني عُقاب يحيى: “إن ما يجري في سوريا ليس انتخاباتٍ رئاسية، بل هي مسرحية هزلية بكل المقاييس، داس فيها نظام الأسد على كل القوانين وحقوق الانسان وقرارات الشرعية الدولية التي تنص مجموعة من القرارات والتي كانت نهايتها اللجنة الدستورية والذي يحوي على بنود تصب في مصلحة الشعب السوري”.
وأضاف يحيى: “أن نظام الأسد لا يقيم اعتباراً لأي من الشعب السوري أو لأي دولة تستنكر انتخاباته، ولا يأبه للسوريين باعتبار أكثر من نصفهم في أماكن النزوح وبلاد المهجر، كما أن معظم المدنيين في منطقة نظام الأسد رفضوا التصويت”.
وشدد على أن جميع الأعراف الدولية والحقوقية أن الشخصيات التي تخطئ في كافة الدول تستقيل من منصبها، ما عدا “المجرم” بشار الأسد، مشيراً “أن نظام الأسد قتل وهجر آلاف السوريين، ونحن نرفض أي انتخابات تجري في سوريا، كما طالبنا بمحاسبة هذا النظام وتلقينا العديد من الوعود الدولية التي تعمل بكل جد للحصول على كافة الدلائل لمحاكمته وفقاً للأعراف الدولية المتعارف عليها”.
وأكد يحيى أن نظام الأسد كرر مجدداً تجاهله للقوانين الدولية، حيث فرض نفسه في عام 2014 على الشعب السوري، واليوم يتكرر ذات السيناريو، موضحاً “أن المعارضة السورية لن تتوقف عند هذه النقطة وستبقى تقدم العديد الجهود في تفعيل العلاقات مع الخارج والداخل السوري لكي نبدأ من جديد في مقاومة نظام الأسد حتى إنهائه وفي الضغط على الدول لفرض الحل السياسي وبناء سوريا تعددية ووطنية وديمقراطية”.
ومن جهته أكد عضو الهيئة السياسية عبد المجيد بركات لفرش، “أن التصريحات الدولية لم يتبعها إجراءات حقيقة وجدية في ضبط العملية السياسية والضغط على حلفاء نظام الأسد لن يكون لها تأثير كبير، والحل في سوريا ليس بحاجة لتصريحات وإنما يحتاج إلى مواقف سياسية وعسكرية، وإلا استمر نظام الأسد الذي لا يعنيه كثيراً أن يمتلك الشرعية أو لا”.
وتابع بركات: “أن نظام الأسد يعي تماماً أنه مجرد عصابة وتحكم سوريا، مهمتها الأساسية البقاء في الحكم لضمان قيام روسيا وإيران الاستيلاء على مصادر الطاقة في البلاد بحجة محاربة الإرهاب”.
هذا وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الانسان تقريراً لها، اليوم الأربعاء، قالت فيه: “إن انتخابات نظام الأسد الرئاسية، فاقدة للشرعية وتنسف العملية السياسية وتجري بقوة الأجهزة الأمنية”.
وأضافت الشبكة في تقريرها، “أن بشار الأسد ارتكب العديد من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب بحق الشعب السوري، ويجب محاسبته عليها”، مشيراً أن “نظام الأسد مسؤول عن استشهاد 47967 مدنياً بينهم 8762 طفلاً و5309 نساء منذ الانتخابات السابقة في حزيران 2014 حتى نيسان 2021”.